Translate

الخميس، 7 يونيو 2012

نهاية العالم على الأبواب !

كرتنا الأرضيّة التي نعيش عليها تعتبر كوكباً صغيراً في مجرّة عظيمة وموغلة في الكبر والتعقيد من حيث المحتويات والأسرار التي تحويها. كرتنا 

 الأرضيّة هي جزء ضئيل من مجرّة عظيمة تتزعّمها الشمس التي يصلنا شعاعها من على بعد ملايين السنوات الضوئيّة.... كما يصلنا حرّها  

ولضاها أيضاً. حدّثنا القرآن الكريم عن السماوات السبع، وعن عوالم أخرى لا نعرف عنها شيئاً، وحدّثنا عن كائنات أخرى لا نعرف عنها أيضاً 

لكنّنا كثيراً ما نخافها ونتوجّس من مجرّد سماعنا لذكر أسمائها أو التحدّث عن قدراتها الرهيبة. هناك الكثير من المخلوقات التي قرأنا عنها في القرآن 

لكنّنا في حقيقة الأمر لم نراها ولم نتحدّث معها اللهم إلا ما كان في أحلامنا أو في هووس قد يصيبنا أحياناً فيقول بعضنا بأنّ جنّاً أو جنّياً كان قد 

مسّه وسيطر عليه وأخذ يتحكّم في حياته. الجنّ والملائكة والشيطان ومخلوقات أخرى كثيراً ما نسمع أو نقرأ عنها لكنّنا لا نراها لا ندري في حقيقة 

الأمر إن كانت تسكن معنا أو تشاركنا مجرّتنا أو أنّها ربّما تعيش في مجرّات أخرى لكنّ قوّتها الخارقة قد تمكّنها ربّما من قطع ملايين السنوات 

الضوئيّة في لمح البصر؛ ولنا ربّما مثالاً في ملك الجنّ الذي قابل سيّدنا سليمان ووعده بتحقيق ما يطلب منه في لمح البصر، وكان بالطبع عرش 

الملكة بلقيس هو ما برهن به ذلك الجن على صدق وعوده لسليمان. المهم نحن هنا نتحدّث عمّا هو ربما أبعد من ذلك بكثير فقد إكتشفت "ناسا" أن 

المجرّة الأقرب إلى مجرّتنا والتي لها شمسها الأكبر بكثير من شمسنا ربّما هي تتّجه نحو مجرّتنا، وقد يحدث تصادم بين الإثنتين مما ربّما يدمج كل 

واحدة منهما بالأخرى فينشأ عن ذلك التصادم إتحاد عظيم بين مجرّتين متجاورتين بغض النظر عن الخسائر المحتملة. يقول علماء ناسا بأن النجوم 

التابعة لكل مجرّة تقع متباعدة عن الأخرى في نفس المجرّة وبذا فإحتمال تصادم تلك النجوم العملاقة قد لا يكون وارداً في الحدث المرتقب والذي قد 

ـ ومن يدري ـ يكون مؤشّراً على قيام الساعة. مهما كان الأمر فلا تخافوا ولا تجزعوا فذلك الإرتطام المتوقّع سوف لن يحدث قبل 3 مليار سنة من 

الآن في أحسن تقدير ويتوقّع بأنّه سوف ربّما يحدث بعد 4 مليارات من السنين... بمعنى أن أي منّا سوف لن يعيش ليشهده ( الّلهم إلاّ "طويل 

العمر" حفظه الله).... فناموا هانئي البال. 

المزيد موجود في هذا الملف نهاية العالم على الأبواب !  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق