Translate

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

إنفجار سيارة مفخخة بمحيط فندق السلام

عن "البوّابة" الإخباريّة:


 
انفجرت سيارة مفخخة قرب البوابة الخلفية لفندق دار السلام في مدينة طبرق، حيث مقر مجلس النواب، بينما كان النواب مجتمعون في الطابق الأرضي.
وقال عضو مجلس النواب عن بنغازي أبوبكرة بعيرة - في تصريح صحفي ظهر اليوم الثلاثاء - "إن سيارة مفخخة انفجرت قرب البوابة الخلفية لفندق دار السلام في مدينة طبرق، حيث مقر مجلس النواب، بينما كان النواب مجتمعون في الطابق الأرضي".
وأضاف أن تأثير الانفجار كان محدودا، حيث تهشم زجاج واجهة الفندق وبعض المباني المجاورة، فيما أكد شهود إصابة بعض المارة بجروح.
وتابع أن هذا العمل لن يثبط من عزيمة المجلس الذي سيستمر في عمله من أجل إنقاذ ليبيا من مثل هذه الأفعال الإرهابية.
ويأتي الانفجار بعد نشر تنظيم داعش في درنة مقطع فيديو تبنى فيه القصف الذي طال مطار الأبرق بصواريخ جراد أمس الاثنين.
وفي أوائل ديسمبر الجاري، حمل وزير الداخلية الليبي عمر السنكي المسلحين المنتمين إلى فكر تنظيم «داعش» مسئولية تفجيرات سيارات ملغومة الشهر الماضي في مدينتي طبرق والبيضاء، خلفت ستة قتلى و21 مصابًا.

التعليق
يبدو واضحاً بأن للعمليّة الديموقراطية في ليبيا أعداء أكثر من لها من أصدقاء، وهذه بكل تأكيد تعتبر مأساة.
نحن بكل الشواهد والأدلّة لا يمكن وصفنا إلاّ ب"المجتمع المتخلّف" ومن خلال هذا الوصف فإنّني لا أستغرب أن تحدث مثل هذه الأفعال بأيدينا.
من وجهة نظري فإنّ السب والشتم سوف لن يجديا نفعاً وسوف لن يغيّرا واقعاً، وإنّما الجلوس والتفكير الجماعي قد يؤتينا بأفكار تكون ذات فائدة.
أنا شخصيّاً أرى مثل هذا الفعل الحاقد على ليبيا وعلى أهلها هو ليس أكثر من تذكرة وتبيان لرجال الأمن في بلادنا وأولئك الذين يحمون المؤسّسات السيادية للدولة الليبيّة في المناطق الشرقية التي ربّما تحمل بعض بوادر الأمل في نفوسنا بعد كل الذي حدث في بلادنا منذ عام 2011 وحتى اليوم.
على أجهزة الأمن المناط بها حماية مؤسّسات الدولة الشرعيّة الإستفادة من مثل هذا الحدث الذي سوف يحدث مرّة ومرّات، وعليهم... عليهم أن يعاودوا مراجعة إجراءاتهم الأمنيّة، فقد برهنت الإجرءات المعمول بها الآن عن عجزها وقصورها تجاه مفاجآت من هذا النوع والتي ما كان يجب بأن تكون مفاجأة في بلادنا بالنسبة لأجهزة الأمن والجيش الوطني.
يا إخوة يا مسئولين عن أجهزة الأمن وحماية مؤسّسات الدولة: كيف يمكن السماح بوجود محطّة للسيارات أو معابر للسيّارت بقرب هذه المباني والمؤسّسات؟.
لماذا لا تعتمدوا خطّة أمنيّة تقضي بعدم إقتراب أية سيارة وبغلق كل طرق السيّارات بمسافة دائريّة نصف قطرها لا يقل عن 100 متر؟. لابد وأن تعزل المرافق الحكومية والسيادية عن السيّارات بمسافة كبيرة جداً تضع في الإعتبار المدي الي يمكن أن يصله أكبر تفجير محتمل؟. لماذا لا تستخدموا حافلات خاصّة لنقل الموظّفين من محطة السيّارات البعيد ومقر المصلحة المعنيّة؟.
هل تعتبر مثل هذه المقترحات صعبة التنفيذ؟. إن كانت الإجابة - كما أتوقّعها - بلا، فماذا تنتظرون إذاً؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق