Cisselman Bridge
إتفقت كل من مصر والسعودية هذا اليوم على إنشاء جسر عملاق للمرور والسكك الحديدية يربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ سيناء مع السعوديّة عن طريق رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 10 كيلومترات. ويعتقد بأن هذا المشروع الحيوي الكبير سوف يستغرق إنشاءه 3 سنوات متكاملة، وتقدّر تكاليفه ما بين 3 - 5 مليار دولار.
يعتقد بان الجسر في حالة إتمامه سوف يساهم في رفع التبادل التجاري بين مصر وكل دول الخليج العربيّة، وكذلك في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين سوف يسافرون عن طريق قطارت للسكك الحديديّة السريعة والسيّارات الخاصّة، وكذلك شحن البضائع عن طريق الشاحنات الثقيلة والمقطورات. المشروع سوف يسهّل من تنقّل السوّاح من بلدان الخليج إلى مصر، والحجّاج والمعتمرين في الإتّجاه المعاكس.
ويقول المهندسون الذين يشرفون على تصميم هذا الجسر بأنّه سوف يشمل طريق للسيارات الخاصّة وسيارات الأجرة، وخطّاً للسكك الحديدية، وطريق ثالثة للشاحنات في كل إتجاه، يعتقد بأن هذا المشروع عند إتمامه سوف يسهم بتبادل تجاري يصل إلى 200 مليار دولار سنوياً تستفيد منه مصر والسعودية بالدرجة الأولى.
وكانت قد أوكلت مهمّة إنشاء هذا المشروع إلى كونسورتيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودوليّة. وسيكون العمال والقائمين على هذا المشروع كلّهم من المصريين، مما سيوفّر فرص عمل لعشرات الآلاف في مصر ممّا يساهم في إنعاش الإقتصاد المصري من ناحية وتخفيف عبء البطالة في هذا البلد المكتظ بالسكّان.
وكان الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي قد إقترح بأن يطلق إسم الملك سلمان بن عبد العزيز على الجسر، لكنّني أنصح كل من مصر والسعودية أن تطلق إسم "جسر سيسلمان" Cisselman Bridge على هذا المشروع حتى يكون فيه إنصافاً للطرفين.... وربّنا يوفّق العرب لما فيه خيرهم وتعاونهم مع بعض لصالح أهلهم ومواطنيهم.
يعتقد بان الجسر في حالة إتمامه سوف يساهم في رفع التبادل التجاري بين مصر وكل دول الخليج العربيّة، وكذلك في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين سوف يسافرون عن طريق قطارت للسكك الحديديّة السريعة والسيّارات الخاصّة، وكذلك شحن البضائع عن طريق الشاحنات الثقيلة والمقطورات. المشروع سوف يسهّل من تنقّل السوّاح من بلدان الخليج إلى مصر، والحجّاج والمعتمرين في الإتّجاه المعاكس.
ويقول المهندسون الذين يشرفون على تصميم هذا الجسر بأنّه سوف يشمل طريق للسيارات الخاصّة وسيارات الأجرة، وخطّاً للسكك الحديدية، وطريق ثالثة للشاحنات في كل إتجاه، يعتقد بأن هذا المشروع عند إتمامه سوف يسهم بتبادل تجاري يصل إلى 200 مليار دولار سنوياً تستفيد منه مصر والسعودية بالدرجة الأولى.
وكانت قد أوكلت مهمّة إنشاء هذا المشروع إلى كونسورتيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودوليّة. وسيكون العمال والقائمين على هذا المشروع كلّهم من المصريين، مما سيوفّر فرص عمل لعشرات الآلاف في مصر ممّا يساهم في إنعاش الإقتصاد المصري من ناحية وتخفيف عبء البطالة في هذا البلد المكتظ بالسكّان.
وكان الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي قد إقترح بأن يطلق إسم الملك سلمان بن عبد العزيز على الجسر، لكنّني أنصح كل من مصر والسعودية أن تطلق إسم "جسر سيسلمان" Cisselman Bridge على هذا المشروع حتى يكون فيه إنصافاً للطرفين.... وربّنا يوفّق العرب لما فيه خيرهم وتعاونهم مع بعض لصالح أهلهم ومواطنيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق