مقال نشر في صحيفة الغارديان البريطانية قام السيّد "رأؤول كاسترو" بعمل ترجمة له نشرت على الفيسبوك وجدت أنّه ربّما لزيادة الإفادة من الأفضل نشره هنا:
كما شاهد العالم أجمع ليلة امس، وعلى عكس كل التوقعات انقلاب عسكري في تركيا . انقلاب نفذه 60% من الجيش التركي بما فيه اركان القوات الجوية والمشاة وحتى جنود الاحتياط خرجوا للشارع لدعم زملائهم، ما يشير بأنه كان انقلاب منظم على حكم اردوغان.
حيث دخلت دبابات الجيش للشوارع في انقرة وأسطنبول أكبر المدن التركية، وحلقت مروحيات الجيش وهي تحمل جنود يتم إنزالهم للمراكز الحيوية للسيطرة عليها وتم ذلك بنجاح حيث تمت السيطرة على مبنى التلفزيون ووكالة الأنباء الرسمية ومطار اتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي حيت يتواجد أردوغان الذي تم نقله بمروحية عسكرية لمطار أنقرة الدولي وطلب منه مغادرة البلاد على الفور. وافق اردوغان على مطالب قادة الانقلاب، بشرط المحافظة على حياته وحياة أسرته وكان له ذلك.
بعدها قام بتسجيل مصور على متن الطائرة على السكايب يطالب أنصاره بالجهاد والخروج للشارع بالسلاح لإيقاف هذا الانقلاب. لم يخرج للشارع أحد في الساعات الأولى من الانقلاب وكان المشهد ضبابي. اللهم من كانوا يساندون هذا الانقلاب وشاهدناهم بآلاف يسيرون بجانب دبابات الجيش ويحيون الجنود وهم يرفعون رايات تركيا إشارة الى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى اتاتورك.
ماذا حدث بعدها ؟؟
طارت طائرة أردوغان من مطار أنقرة خارج البلاد وطلب أردوغان اللجوء إلى ألمانيا فرفضت. ثم الى أذربيجان التي أغلقت حدودها الجوية كما فعلت إيران في وجه اردوغان. وحدهاروسيا أبدت استعداد لاستقباله.
لم يبقى لاردوغان غير العودة. وهنا نقطة التحول الكبيرة، نزلت طائرة أردوغان في قاعدة انجرليك الأمريكية في جنوب تركيا، وحدث قبلها اتصال بين أردوغان واوباما على الهاتف عبر الطائرة كما ذكرت الواشنطن بوست، طلب أردوغان من أوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الامريكية، بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء أنقرة وأسطنبول واسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنود وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية أخرى في البلاد، دارت حرب حقيقة في الجو بين القوات الجوية الأمريكية ومروحيات الجيش التركي، قتل من فيها واسقطت كل المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والضباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم اكثر من 800 جندي و50 ضابط. تساقطت مروحيات الجيش التركي كالذباب، اكثر من 24 مروحية محملة بجنود وقادة وضباط اسقطت في رمشة عين، من اسقطهم من السماء؟؟ إذا كان قادة الانقلاب هم قادة سلاح الجو التركي.من غير نظام الباتريوت الأمريكي المضاد للصواريخ والطائرات.
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصال من المخابرات الامريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب أو سيتم سحق كل الجنود الاتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو. لم يكن لقادة الانقلاب خيار غير وقف الانقلاب وأمر الجنود بالانسحاب من الشارع وانهاء الانقلاب. ليعود أردوغان صباح اليوم إلى أنقرة من قاعدة انجرليك الأمريكية في أكبر طائرة عملاقة حربية في العالم طائرة هيركوليس.
"جريدة الغارديان البريطانية"
حيث دخلت دبابات الجيش للشوارع في انقرة وأسطنبول أكبر المدن التركية، وحلقت مروحيات الجيش وهي تحمل جنود يتم إنزالهم للمراكز الحيوية للسيطرة عليها وتم ذلك بنجاح حيث تمت السيطرة على مبنى التلفزيون ووكالة الأنباء الرسمية ومطار اتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي حيت يتواجد أردوغان الذي تم نقله بمروحية عسكرية لمطار أنقرة الدولي وطلب منه مغادرة البلاد على الفور. وافق اردوغان على مطالب قادة الانقلاب، بشرط المحافظة على حياته وحياة أسرته وكان له ذلك.
بعدها قام بتسجيل مصور على متن الطائرة على السكايب يطالب أنصاره بالجهاد والخروج للشارع بالسلاح لإيقاف هذا الانقلاب. لم يخرج للشارع أحد في الساعات الأولى من الانقلاب وكان المشهد ضبابي. اللهم من كانوا يساندون هذا الانقلاب وشاهدناهم بآلاف يسيرون بجانب دبابات الجيش ويحيون الجنود وهم يرفعون رايات تركيا إشارة الى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى اتاتورك.
ماذا حدث بعدها ؟؟
طارت طائرة أردوغان من مطار أنقرة خارج البلاد وطلب أردوغان اللجوء إلى ألمانيا فرفضت. ثم الى أذربيجان التي أغلقت حدودها الجوية كما فعلت إيران في وجه اردوغان. وحدهاروسيا أبدت استعداد لاستقباله.
لم يبقى لاردوغان غير العودة. وهنا نقطة التحول الكبيرة، نزلت طائرة أردوغان في قاعدة انجرليك الأمريكية في جنوب تركيا، وحدث قبلها اتصال بين أردوغان واوباما على الهاتف عبر الطائرة كما ذكرت الواشنطن بوست، طلب أردوغان من أوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الامريكية، بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء أنقرة وأسطنبول واسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنود وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية أخرى في البلاد، دارت حرب حقيقة في الجو بين القوات الجوية الأمريكية ومروحيات الجيش التركي، قتل من فيها واسقطت كل المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والضباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم اكثر من 800 جندي و50 ضابط. تساقطت مروحيات الجيش التركي كالذباب، اكثر من 24 مروحية محملة بجنود وقادة وضباط اسقطت في رمشة عين، من اسقطهم من السماء؟؟ إذا كان قادة الانقلاب هم قادة سلاح الجو التركي.من غير نظام الباتريوت الأمريكي المضاد للصواريخ والطائرات.
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصال من المخابرات الامريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب أو سيتم سحق كل الجنود الاتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو. لم يكن لقادة الانقلاب خيار غير وقف الانقلاب وأمر الجنود بالانسحاب من الشارع وانهاء الانقلاب. ليعود أردوغان صباح اليوم إلى أنقرة من قاعدة انجرليك الأمريكية في أكبر طائرة عملاقة حربية في العالم طائرة هيركوليس.
"جريدة الغارديان البريطانية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق