التعليم . . . هو السلاح الوحيد - ربّما مع الإرادة - من ينقذ الناس من الوقوع في براثن الجهل والتخلّف والتفكير البليد الذي ببلادته يصوّر الإنسان على أنّه خليّ الإرادة فاقد السيطرة على "ملذّات" نفسه و"شهواتها". هكذا يحاول شيوخ الدين إقناعنا بأنّنا لسنا أكثر من كائنات متحرّكة نأكل ونشرب ونتزاوج ثم نتناكح ثم ننجب أطفالاً ونحن هكذا نسير كقطعان الغنم لا نعرف لنا قراراً ولا نستطيع تغيير ما حولنا وما قد يأتي به القدر إلينا.
لا يا سادتي ويا سيّداتي... نحن خلقنا بإرادة وخلقنا بقدرات هائلة وقد تكون خارقة أيضاً، وبوسع أي منّا أن يفعل ما يريد إن هو توفّرت له "إرادة"، وإن هو عرف كيف يقرّر لنفسه.
نعم... إن الله خلق البشر بعقول وطلب منهم إستخدامها، وخلقهم بقدرات كبيرة جدّاً وطلب منهم البحث عنها وتفعيلها، ودعّمهم بخيالات واسعة تفتح أمامهم الأفق وتدفعهم للغوص في أعماقها بهدف التفكير والتدبّر والتصوّر والإعتبار.
كل إنسان يولد في هذه الدنيا بقدرات تكوينيّة ومقدرات حياتيّة لا يمكن حصرها وليس من السهل الإلمام بها كلّها أو إحصائها، إلّا إذا نحن نظرنا وتأمّلنا وفكّرنا وتصوّرنا.... ثم مع كل ذلك سعينا وتفاءلنا ووثقنا في أنفسنا وفي قدراتنا وعملنا.
ليس هناك شيطان يمسك بيديك، وليس هناك جنّ يستطيع أن يؤذيك، وليس هناك ساحر بمقدوره أن يؤثّر فيك، ولا توجد في دنيانا "عيناً" تصيبك فتهتريك . . . إنّما هي ثقافة الجهل وحرفة الحاذقين الذين يعرفون كيف يضحكوا عليك.
إنّها أليّة التعلّم هي من يقوّي قدراتك ويرفع من معنوياتك، وإنّها ملكة التفكير هي من يجعلك تفكّر في ما أنت عازم عليه وتعرف ما أنت قادر على تحقيقه وترى ما بوسعك أن تفعله . . . وبالثقة بالنفس وشحذ الإرادة تتمكّن من فعله.
إنّك تملك زمام أمرك في شئون حياتك، وأنّك أنت من بيده تسيير تلك الحياة وتحديد إتجاهاتها وتدوير دفّة الدفع فيها حسبما رغبت ومتى رغبت إن كنت فقط إمتلكت أمر نفسك. فدع الشياطين توسوس كما شاءت، ودع الجنون تحيط بك كما أرادت، ودع السحرة تحيك وتحبك كما تراءت؛ فأنت هو سيّد الموقف، وأنت هو من يستطيع أن يقول "لا" ولا تخف من قولها حينما يأتي وقتها. أنت من بوسعه أن يرسم ويخطّط ويفعل، فلا تترك الوهن يتسرّب إليك، ولا تسمح للظنون بأن تستحوذ عليك، وأجعل ثقتك بنفسك وبقدراتك هي من يقوّيك ويرفع معنوياتك ويحميك . . . لا تنسى فعالية ومقدرة وعظمة "الثقة بالنفس"، فمن يثق بنفسه يستطيع أن يفعل المعجزات بحسابات البشر. . . . رمضانكم كريم.
لا يا سادتي ويا سيّداتي... نحن خلقنا بإرادة وخلقنا بقدرات هائلة وقد تكون خارقة أيضاً، وبوسع أي منّا أن يفعل ما يريد إن هو توفّرت له "إرادة"، وإن هو عرف كيف يقرّر لنفسه.
نعم... إن الله خلق البشر بعقول وطلب منهم إستخدامها، وخلقهم بقدرات كبيرة جدّاً وطلب منهم البحث عنها وتفعيلها، ودعّمهم بخيالات واسعة تفتح أمامهم الأفق وتدفعهم للغوص في أعماقها بهدف التفكير والتدبّر والتصوّر والإعتبار.
كل إنسان يولد في هذه الدنيا بقدرات تكوينيّة ومقدرات حياتيّة لا يمكن حصرها وليس من السهل الإلمام بها كلّها أو إحصائها، إلّا إذا نحن نظرنا وتأمّلنا وفكّرنا وتصوّرنا.... ثم مع كل ذلك سعينا وتفاءلنا ووثقنا في أنفسنا وفي قدراتنا وعملنا.
ليس هناك شيطان يمسك بيديك، وليس هناك جنّ يستطيع أن يؤذيك، وليس هناك ساحر بمقدوره أن يؤثّر فيك، ولا توجد في دنيانا "عيناً" تصيبك فتهتريك . . . إنّما هي ثقافة الجهل وحرفة الحاذقين الذين يعرفون كيف يضحكوا عليك.
إنّها أليّة التعلّم هي من يقوّي قدراتك ويرفع من معنوياتك، وإنّها ملكة التفكير هي من يجعلك تفكّر في ما أنت عازم عليه وتعرف ما أنت قادر على تحقيقه وترى ما بوسعك أن تفعله . . . وبالثقة بالنفس وشحذ الإرادة تتمكّن من فعله.
إنّك تملك زمام أمرك في شئون حياتك، وأنّك أنت من بيده تسيير تلك الحياة وتحديد إتجاهاتها وتدوير دفّة الدفع فيها حسبما رغبت ومتى رغبت إن كنت فقط إمتلكت أمر نفسك. فدع الشياطين توسوس كما شاءت، ودع الجنون تحيط بك كما أرادت، ودع السحرة تحيك وتحبك كما تراءت؛ فأنت هو سيّد الموقف، وأنت هو من يستطيع أن يقول "لا" ولا تخف من قولها حينما يأتي وقتها. أنت من بوسعه أن يرسم ويخطّط ويفعل، فلا تترك الوهن يتسرّب إليك، ولا تسمح للظنون بأن تستحوذ عليك، وأجعل ثقتك بنفسك وبقدراتك هي من يقوّيك ويرفع معنوياتك ويحميك . . . لا تنسى فعالية ومقدرة وعظمة "الثقة بالنفس"، فمن يثق بنفسه يستطيع أن يفعل المعجزات بحسابات البشر. . . . رمضانكم كريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق