Translate

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

محمد بن سلمان: مشروع نيوم.. فرص خيالية ومكان للحالمين

  عن "العربيّة".... يمكنكم أيضاً متابعة هذا الرابط:  مشروع نيوم
 
كلمة السر التي قالها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان في جلسة مؤتمر مبادرات مستقبل الاستثمار الذي تستضيفه الرياض، هي "الشعب السعودي"، مؤكداً أنه أهم عنصر يجب التركيز عليه.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن رغبة وإرادة الشعب السعودي أهم عنصر، مبيناً أن الشعب الذي يعيش في هذه الصحراء لديه كثير من القيم والمبادئ والركائز.
إلا أن ولي العهد، ركز على نقطتين غاية في الأهمية، هما:
أولاً: دهاء الشعب السعودي: وهذا ما جعله يعيش في صحراء صعبة.
ثانياً: تمتع الشعب السعودي بعزيمة جبارة جعلته يقاوم أي شيء غير مقتنع به. وتابع ولي العهد: "اليوم لدينا شعب مقتنع نعمل معه بشكل قوي للوصول بالسعودية ومشاريعها وبرامجها إلى آفاق جديدة في العالم".
وأشار ولي العهد إلى أن الشباب السعودي هو ركيزة مشروع نيوم، لافتاً إلى أن 70% من الشعب تحت سن 30 عاماً.
وقال: "إن المشروع سيهدف إلى التعايش مع العالم وسنقضي على بقايا التطرف، كما نعود للإسلام الوسطي المنفتح على العالم والأديان. ومشروع الصحوة لم ينتشر لدينا إلا بعد 1979".
وأكد ولي العهد، خلال حواره: "لن نضيع 30 عاماً أخرى في التعامل مع الأفكار المتطرفة، فستتوفر سيارات ذاتية القيادة وطائرات بدون طيار ستكون إحدى وسائل النقل في مشروع نيوم، وسوف نخطط للمدينة بأفكار المستقبل والبداية من الصفر يمنح المشروع ميزة كبيرة".
أما الحلم، فكان آخر ما تحدث به ولي العهد، قائلاً: "مشروع نيوم موقع ومكان للحالمين بعالم جيد ومهم لمصادر الطاقة المختلفة، فضلاً عن أنه يهدف إلى أن تكون الروبوتات أكثر من البشر".
وتابع: "سنجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم لصنع شيئا مختلفا، المدينة ستقوم على أحدث الأساليب"، مختصراً المشروع بكلمة واحدة "الفرص خيالية في نيوم.. نريد أن نحجز مكانا في المستقبل".
من جهة أخرى، قال الأمير محمد بن سلمان: "استخدام الطاقة الشمسية لا يعني انخفاض الطلب على النفط"، مؤكداً أن الطلب على الطاقة سيتزايد في السنوات القادمة من قطاعات عديدة، وفي مقدمتها قطاع البتروكيماويات.
وكانت فعاليات اليوم الأول من أعمال (مبادرة-مستقبل-إستثمار) قد انطلقت من العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

التعليق
بينما تلفظ السعوديّة أفكار التخلّف الوهابيّة التي نبتت على أراضيها وترعرعت فوق ترابها وفرضت وجودها لأكثر من قرن من الزمان، نجد أنفسنا(نحن الليبيّون والليبيّات) نبشّر بتلك الأفكار المتخلّفة في بلادنا وندفع بأهلنا لإعتناقها وإحتضانها والتبشير بها. إنّنا بالفعل أصبحنا نعاني من خلط المفاهيم في عقولنا وطريقة تفكيرنا؛ ولا ألوم من يأتينا بتلك الأفكار الغبيّة فما تخرج من جيبك غير الذي بداخله، وكل إناء بما فيه ينضح. أنا هنا ألوم فقط من مازال يستمع إلى تلك الأفكار الخامجة ويعتبرها من نسائم "الصحوة الإسلاميّة" التي بدأنا نتنفّسها بعد "الثورة المباركة". 
إنّها ليست صحوة إسلاميّة ولا هي عودة إلى دين الله الصحيح، وإنّما هي هروب من الحاضر إلى الماضي بسبب عجزنا عن مواكبة الحاضر، لأنّ عقولنا ومداركنا لم تتمكّن من مواكبته أو حتّى إستيعابه لنقص في ملكاتنا الثقافيّة وقدراتنا الذهنيّة، وقد يعود ذلك إلى إنغلاقنا على غيرنا بما أدّى إلى إنحسار أفق الثقافة عندنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق