هل هو تكتيت جديد وسبق عسكري ذكي جدّاً من قبل قيادة الجيش الليبي كما شاهدنا أمثلة تكتيكيّة مشابهة له من قبل والتي من بينها ذلك الإنتصار الكبير في الموانئ النفطيّة؟.
أعتقد بأنّها ضربة قاسمة للجماعات الدينيّة وعلى رأسها أزلام الإخوان المسلمون وكذلك تبّع الجماعة الليبيّة المقاتلة وغيرهم من تجّار الدين الذين عبثوا بكل شئ في بلادنا.
بعد الإستماع إلى كلمة المشير خليفة حفتر تبيّن لي بأنّه بالفعل كان قد أصيب بجلطة مخيّة صغيرة أنتجت ضعفاّ طفيفاً في الجانب الأيسر من جسم المشير Non-dominant hemisphere، وكذلك تبيّن لي أن هناك تغييراّ طفيفاّ في النطق. من المؤكّد بأن تلك الجلطة لم تكن كبيرة بحيث أن المشير إحتفظ بقدراته العقليّة بشكل كبير جدّاً.
هناك بكل تأكيد فرصة كبيرة للمزيد من التعافي وقد يعود المشير إلى كامل قواه العقلية والجسديّة قريباً جدّاً بإذن الله.
ربّنا ينصر الشعب الليبي الطيّب والمخلص لبلده ويقهر أولئك الطغاة الذين سرقوا قوت الشعب الليبي ويحاولون الآن سرقة حريّته وإرادته ورغباته وإختياراته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق