Translate

الأحد، 10 فبراير 2019

المؤتمر الجامع لتحقيق المطامع

 بعد تحقيق المرحلة الأولى من فرض السيطرة على ليبيا في مؤتمر الصخيرات، وحيث أن نتائج مؤتمر الصخيرات أصبحت عالة على ليبيا وغير مفرحة بالنسبة للأمم المتحدة، فقد إبتدع ممثّلها في ليبيا فكرة "المؤتمر الجامع" لتمرير مشاريع فرض الإستسلام والخضوع على الشعب الليبي ومنعه من تكوين دولة عصريّة.
أنا أرى بأن مستقبل ليبيا هو في أيدي أبنائها وبناتها، وبأنّه لا مؤتمر الصخيرات ولا المؤتمر الجامع سوف يقدّم لليبيا أي شئ على الإطلاق أكثر من فرض الخنوع والإستكانة على الشعب الليبي وتبديد ثرواته فيما لا ينفع ولا يصنع ولا يقنع.
يا أيّها الليبيّون والليبيّات... إن حل مشاكل بلادكم هو بوقوفكم مع جيشكم وليقوده من يقوده طالما أنّه إبن ليبيا وطالما أن دمه من دمكم. إن الجيش يا سادتي هو أكبر من الأشخاص، وبكل تأكيد فإن الأفراد سوف ينتهون لكن جيش بلادكم هو باق إلى قيام الساعة. فرجائي رجائي أن تتجاهلوا المؤتمر الجامع وأن تكونوا على بيّنة بأن الأمم المتحدة قطعاً ويقيناً سوف لن تحل مشاكلكم، وأن الحل الوحيد الحقيقي والقطعي هو بأيديكم. فأنتم من سوف يفرض الحل، وأنتم من سوف ينتصر.
قولوها "لا" وبكل قوّة للمؤتمر الجامع، وليذهب إليه من يشاء؛ فكل مقرّراته سوف لن تلزمكم في شئ إن تمكّن جيشكم البطل من تحقيق النصر كما هو مبرمجاً ومخططاً له... وسوف بإذن الله ينتصر الحق في بلادنا على أيدينا وبأيدينا وليس من غيرنا ولو كان غيرنا يتصرّف بإسم الأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق