Translate

السبت، 15 فبراير 2020

قرار وقف إطلاق النار هو لصالح الجيش يا أشباه الثوّار

 أصدر مجلس الأمن الليلة البارحة قراراً بوقف إطلاق النار في ليبيا بموافقة 14 دولة وإعتراض روسيا عن الترشيح لكنّها لم تسخدم حق النقض... لم تستخدم روسيا حق النقض، فلماذا؟!.
تحدّث مندوب حكومة الصخيرات بعد ذلك فرحاً ومبتهجاً بهذا القرار "العظيم"، شاكراً بريطانيا التي قدّمت القرار للتصويت أمام مجلس الأمن. وقال مندوب حكومة الصخيرات: إن هذا القرار يعتبر نصراً كبيراً للسلطات "الشرعيّة" في ليبيا ول"الجيش الليبي" وهو يعني هنا مليشيات حكومة الصخيرات، وحكومة الصخيرات "الشرعيّة" !!.
ولذلك المندوب المغرّر به والذي تبيّن بأنّه لا يفهم كثيراً، وإلى كل من يظن بأن القرار كان لصالح حكومة الصخيرات أو للمليشيات التابعة لها.. إلى كل من يظن بأن القرار كان نكسة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وبأنّه حماية للعاصمة من "هجمة القوّات الغازية" كما قال سفير السرّاج في الأمم المتحدة.. إلى كل أولئك الواهمين أقول: إن القرار كان بالكامل لمصلحة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والدليل أن القرار لم يطلب من الجيش الوطني العودة إلى حدود ما قبل 4 أبريل 2019، ولم يحدد أية آليّة لتطبيق أو فرض قرار مجلس الأمن على الأطراف "المتحاربة".
القرار حافظ على بقاء كل طرف في المناطق التي يسيطر عليها، ونحن نعرف بأن الجيش الوطني الليبي يسيطر الآن على أكثر من 90% من الأرض الليبيّة وعلى أكثر من 95% من مصادر الثروة في ليبيا.
الجيش الوطني الليبي مازال في نفس الآماكن التي تمكّن من تحريرها حتى يوم الأمس ولا يوجد على الإطلاق من قد يقول للجيش الوطني بأن ينسحب من تمركزاته والمناطق التي يسيطر عليها. الجيش الوطني الليبي سوف يستقر ويتسريح ويجهّز نفسه لدخول العاصمة بكل أمن وسلام ، وسوف يفاجئ الجيش الوطني كل المسيطرين على العاصمة بالطريقة الرائعة التي سوف يسيطر بها على كل العاصمة بدون قتال.... والأيام بيننا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق