Translate

السبت، 10 نوفمبر 2012

الأستاذ عبد الرحمن شلغم يتّهم قطر بفرض سياساتها في ليبيا

عن "الدستور" المصريّة
وجه مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة عبدالرحمن شلقم انتقادات لاذعة للدور الذي قامت به قطر خلال ثورة الليبيين على نظام حكمهم في 17 فبراير 2011، ورأى أن الواقع أثبت كذب ادعاءاتها بأنها وقفت مع الثورة الليبية.
و قال شلقم في كتاب جديد له تحت عنوان "نهاية القذافي"، إن الحسابات غير المعلنة لقطر في ليبيا ظهرت منذ شهر يوليو من العام الماضي 2011، حيث قدمت الرشاوى و اشترت الولاءات و فرضت السياسات.
و كشف شلقم أن شخصية أمريكية قالت له إن هناك خمسة ملفات في ليبيا بيد قطر، و هي النفط و الأمن و المال و الاستثمار و الجيش.
ولفت في هذا الشأن إلى أن ولي عهد قطر أخبره أنهم لن يتركوا ليبيا وشأنها بعد أن دفعوا ثلاثة مليارات دولار على الرغم من أن بإمكانه جمع السلاح من هذا البلد خلال 24 ساعة.
التعليق
نحن نعرف أنّه في عالم اليوم لا أحد يساعدك "لوجه الله". 
كل دولة تبحث عن مصالحها وهذا يعتبر من حقّها. السؤال الذي يجب علينا طرحه على أنفسنا: كيف تمكّنت قطر من فرض سياساتها في ليبيا؟. هل بإمكان قطر - الدولة الصغيرة جدّاً - أن تفرض أيّ شيئاً في ليبيا أو على الليبيّين لو أن الليبيّين كانوا حريصين على مصالحهم وكانوا غيوريّين على بلدهم؟.
هل نلوم قطر على ما تقوم به أم نلوم أنفسنا بأنّنا سمحنا لها بأن تفعل ما تريد، بل فقد وجد بيننا من فتح لقطر ذراعيه وإستقبل وزير دفاعها بالأحضان، بل وسلّمه ملفّاً لأسرار مخابراتيّة مهمّة تتعلّق بقضايا أمنيّة كبيرة تخصّ ليبيا؟.
علينا أن نلوم أفسنا على كل ما يصيبنا.. فكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {ذَ‌ٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق