Translate

الأحد، 28 سبتمبر 2014

ليبيا تدعو إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لبناء جيشها

عن "الحياة" اللبنانيّة

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى أن "ما يحصل في ليبيا ما كان ليحدث لو أخذ المجتمع الدولي الوضع في البلاد على محمل الجد وساعد الحكومة على إنشاء جيش قوي ومارس الضغط لنزع سلاح المجموعات المسلحة وأيّد تسليح رجال الشرطة".

وقال عيسى، خلال بيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "عدم توفير السلاح والتدريب للجيش الليبي في حربه على الإرهاب يصب في مصلحة التطرف ويكرّس عدم الاستقرار في ليبيا ومن شأنه أن يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويهدد السلم العالمي".

ودعا إلى وقفة جادة يقفها أصدقاء ليبيا "لدعم بناء الجيش وتزويده بكل الإمكانات ليضع حداً للاقتتال بين الأشقاء ومساعدتنا في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي شكّل جبهة واسعة تمتد من العراق إلى الجزائر"، مشدداً على أنه "لا يمكن القضاء عليها إلا بتحالف حقيقي بين الدول المعنية، يضمن القضاء على الإرهاب وينشر مبادئ التسامح والديموقراطية في الوقت نفسه".

وحذّر عيسى من أن "أي اتصال غير مشروع ومن دون إذن الحكومة الليبية من أي دولة أجنبية مع الأفراد والمجموعات والتنظيمات التي لا تعترف بسلطة مجلس النواب المنتخب والحكومة وتتخذ العنف سبيلاً لفرض رؤيتها على الشعب الليبي، سنعتبره عملاً عدائياً ضد وحدة ليبيا واستقرارها".

وأكد أن "مجلس النواب والحكومة يعتزمان انتهاج طريق الحوار والتسامح في إطار الشرعية لحل جميع المشاكل والخلافات القائمة بين الليبيين والاتفاق على الأولويات واحترام المسار الديموقراطي والاحتكام إلى القانون والانتخابات، بالإضافة إلى حل جميع الفصائل المسلحة ووقف تمويلها مع نهاية السنة الحالية".

التعليق

وبدأ بالفعل الخناق يضيق حول رقاب الطغاة الذين أرادوا أن يسرقوا الوطن وخيرات الوطن، وأن يضطهدوا المواطن ويحجّروا على صوته.
بدأت ساعة الزمن تدور، وبدأ أولئك الذين فرضوا الطغيان علينا يحسّون الآن بأن عمر الطغيان هو في زوال، وبأن من يحارب الشعب سوف لن ينتصر وإن طال الزمان.
هم وللأسف لم يتعلّموا من سيرة الطاغية معمّر القذّافي، ولم يستفيدوا من دروس التاريخ؛ ومن ثمّ فإن مصيرهم سوف يكون كمصير الطغاة الذين سبقوهم.
سوف ينتصر الشعب، وسوف تعود ليبيا إلى أهلها؛ فقدرة الله هي فوق كيد المعتدي حتى وإن تجبّر وتكبّر وطغى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق