Translate

الجمعة، 3 أبريل 2015

أنصفوا هذين الرجلين


 العقيد "ونيس بوخمادة" قائد قوّات الصاعقة والعقيد "إدريس مادي" قائد المنطقة الغربيّة للجيش الليبي عمل كل منهما بكل جد وإخلاص وبعيداً عن الأضواء من أجل الإنتصار لليبيا وتوفير الآمان لأهلها.
كل من العقيدين خرج على نظام القذّافي في الأيّام الأولى لثورة 17 فبراير ومنذ ذلك الحين وكل منهما يضحّي بحياته وبسعادة أسرته من أجل تحقيق الحق في ليبيا التي تحوّلت إلى ما يشبه الزريبة كل من يحمل السلاح يعمل على إمتلاكها والسيطرة عليها بهدف فرض السكينة والغلب على أهلها.
أعتقد بأن كل ليبي وليبيّة يعرفون بما فيه الكفاية عن العقيد ونيس بوخمادة، والكثير يعرفون عن العقيد إدريس مادي الذي بدأ نجمه يسطع أخيراً نتيجة لقيادته الحكيمة والمهنية للجيش الليبي في المنطقة الغربيّة.

الذي تجدر الإشارة إليه بأن كل من هذين الرجلين البطلين كان عقيداً في الجيش الليبي أثناء حكم الطاغية معمر القذّافي، وظل وللأسف كل منهما عقيداً حتى اليوم رغم كل التضحيات ورغم كل المشاق التي تحمّلها كل منهما.
نحن رأينا بأن الكثير من المحظيّين من ضبّاط الجيش الليبي تمت ترقيتهم ومنهم العقيد الناظوري الذي تمت ترقيته إلى رتبة لواء، واللواء خليفة حفتر الذي تمت ترقيته إلى رتبة فريق. أعتقد بأنّه - ومن باب الإنصاف وإحتراماً لتضحيات هذين الرجلين - يتوجّب على رئاسة الأركان إصدار قراراً عاجلاً بترقية كل منهما إلى رتبة "عميد" في الجيش الليبي حتى يحسّ كل منهما بأن تصحياته لم تضع سدى وبأن الدولة التي يدافع عنها تقدّر تضحياته ومجهوداته من أجل الوصول بها إلى شاطئ الآمان.
الرجاء من رئاسة الأركان إصدار قراراً عاجلاً بترقية كل من العقيد ونيس بوخمادة والعقيد إدريس مادي إلى رتبة عميد.... وشكر الله سعيكم ومقدار تقديركم لتضحيات الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق