سوف تسمح المملكة السعوديّة لأوّل مرّة في تاريخها للبنات بممارسة الرياضة في المدارس إعتباراً من بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2017. وقد أصدرت المملكة هذا القرار إستجابة لطلب من دونالد ترامب وتيريزا ماي أثناء زيارتهما للمملكة خلال هذه السنة، وكذلك لتبرهن المملكة على أنّها مقدمة على تغييرات "جذريّة" لدخول العصر الحديث في إطار برنامجها لمحاربة الإرهاب والتقليل من التطرّف.
المعلوم أن النبي محمّد عليه السلام كان قد نزل الوحي عليه في عام 610م، وكان قد ودّع الدنيا بعد أن ختم رسالة الله للبشر في عام 632م.... والمعلوم أيضاً أن محمّداً كان خاتم الأنبياء المرسلين ولم يأتي أي نبي من بعده، فكيف سمحت السعوديّة للبنات بممارسة الرياضة في المدارس بعد أن كانت تحرّمها طيلة القرون الماضية؟. هل يا ترى أن الله كان قد أرسل نبيّاً جديداً بدين جديد يسمح للبنات بممارسة الرياضة في المدارس، أم أن شيوخ السعوديّة لم يستوعبوا القرآن أو يفهموا رسالة الإسلام إلّا في هذا العالم؟.
كم من "المحرّمات" سوف يتم تحليلها في السعوديّة من خلال مشروع "محاربة الإرهاب" في مملكة التطرّف التي يعرفها العالم كل العالم بأنّها مفرّخة الإرهاب؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق