Translate

الأربعاء، 21 مايو 2014

بوقفة الكرامة عاد إلينا الأمل


ثلاثة سنوات عجاف مرّت ثقيلة بنا تسرّب خلالها اليأس إلى نفوسنا وأصبحنا نعيش بلا أمل. فقد تم إغتصاب الثورة الوطنيّة في ليبيا من قبل عصابات نفعيّة مرتزقة لا تهمّها غير مصالحها، وبذلك برهن المرتزقة الجدد على القول المأثور: الثورة يقوم بها النبلاء ويرثها الحقراء.
لقد مرّت بنا ثلاثة سنوات تعيسة لم نشهد فيها غير القتل لكل ما هو وطني والدمار لكل ما هو حضاري في ليبيانا الحبيبة من طرف أطراف ظلاميّة لا تريد أن نرى النور ولا تستطيع أن تعيش بمعطيات العصر.
لقد أصابنا الإحباط وبدأنا نفقد الأمل وخفت الحماس في داخل نفوسنا وبدأنا نرضى بقبول ما يقذف إلينا من فتات الحريّة حتى أنّنا تغنّينا بحرية الصحافة في ليبيا، فهل يا سادتي نلنا حرّيتنا بالفعل بعد 20 أكتوبر 2011؟.
منذ إنطلاق حملة "عودة الكرامة" من قبل الشرفاء في الجيش الليبي الذي ظننا بأنّه كان قد إنتهى وتم القضاء عليه، أحسست بأن الحياة بدأت تدب من جديد في أوصالنا، وبالفعل بدأت أنا شخصيّاً أحس بأن كرامتنا بدأت تعود إلينا.

شكراً يا جيشنا الوطني، وتحيّة لكل شرفاء وشريفات ليبيا الذين ساندوا بكل قوّة "عمليّة الكرامة"، وأنا على يقين الآن بأنّنا سوف نمضي قدماً وسوف نحقق عودة الوطن إلينا بعد أن أغتصبه الظلاميّون وأصحاب الأجندات الغير معلنة والتي تحمل في طيّاتها الخفيّة كل المكر والخبث ولا تبشّر إلاّ بالخراب والدمار لليبيا والإستعباد لكل أهلها..... إنّنا يا ليبيا لن نخذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق