عن مركز أنباء الأمم المتحدة
وصلت إلى مطار طرابلس يوم السبت 14 يونيو أوراق ونماذج الاقتراع الخاصة وغيرها من المواد الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات القادمة في ليبيا.
وقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتيسير عملية الشراء باستخدام الأموال المقدمة من الحكومة الليبية كجزء من دعم الأمم المتحدة لانتخابات 25 يونيو 2014 لانتخاب مجلس النواب، وهي الانتخابات الوطنية الثالثة منذ ثورة 2011
ويجري تقديم المساعدة الانتخابية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2144 (2014)، من قبل فريق متكامل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويقدم الفريق المساعدات في مجالات عدة، بما في ذلك الدعم التشغيلي للعمليات الانتخابية، والمساعدة التقنية إلى السلطات الانتخابية من خلال توفير خبراء مستشارين وتعزيز الجهود الرامية إلى زيادة المعرفة والوعي بالقضايا الانتخابية بين مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة الليبية.
وكان في استقبال الشحنة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، السيد سيلفا راماشاندران، وعضو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، السيد أبو بكر محمد مردا.
وقال السيد راماشاندران خلال حفل الاستقبال في المطار: "نحن فخورون جداً لدعم العمليات الانتخابية"، وأضاف "سيستمر دعمنا لليبيا في جهودها الرامية إلى بناء مؤسسات الدولة ليس فقط في الانتخابات ولكن في الكثير من المجالات".
ويدعم المساعدة الانتخابية المقدمة من الأمم المتحدة كل من أستراليا، الدانمرك، الاتحاد الأوروبي، اليابان، ليبيا، هولندا، إسبانيا، السويد، سويسرا والمملكة المتحدة.
التعليق
ويبقى في نهاية المطاف صندوق الإقتراع هو آخر أمل في مساعينا لإحداث التغيير في بلادنا في وجود هذه الأجواء الصعبة التي تعاني منها ليبيا نتيجة لمحاولات بعض الفئات والطوائف التغوّل على إرادة المواطن والتسلّط على حقّه في الحرية مثله في ذلك كمثل بقية شعوب الأرض.
الإنتخابات هي ربما الشئ الوحيد الآمن في ليبيا إلى حد الآن، ويسعدني جداً بأن تكون كذلك... فقد شهدت ليبيا منذ عام 2011 وحتى الآن إنتخابين رئيسيّين هما إنتخابات المؤتمر الوطني وإنتخابات لجنة الدستور بالإضافة إلى الإنتخابات البلديّة، وكانت النتائج مشرّفة إلى حد كبير.
الإنتخابات بدون شك تعتبر ربما هي الوسيلة المثلى لتحقيق العدل والإنصاف في بلد لم تعرف منهما كثيراً منذ تأسيسها وحتى الآن، ولو أنّنا تمسّكنا بهذا الخيار فإننا به - وبه وحده - سوف نشق طريقنا من خلال الأوحال والأشواك نحو غد نطمح إليه وهو في ملخّصه يعني تأسيس دولة عصريّة تؤمن بحرية التفكير وحرية الإختيار وحرية التعبير.
علينا بأن نذهب جميعاً للمشاركة في العرس الإنتخابي الثالث، وعلينا هذه المرّة بأن نستفيد من أخطاء الماضي؛ فنقوم بإختيار من نظن بحقيقة أنّه سوف يحقق رغبات الناس ويوفّر لهم الأمن والأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق