ليبيا لا محالة سوف ينتصر فيها الحس الوطني، وسوف تنتصر فيها إرادة عموم أهلها الطيّبين الذين يتظرون إلى الأمام ويحلمون بمستقبل زاهر.... فالإرادة الوطنيّة في بلادنا ليس لها غير ليبيا كوطن والمستقبل كأمل.
ليبيا سوف لن يحكمها أصحاب اللحي الشاعثة والسراويل المشمّرة على الإطلاق، فهم وبكل بساطة كلّهم يعتبرون غرباء على هذا الشعب، وطريقة تفكيرهم لا تنسجم إطلاقاً مع تفكير عموم الشعب الليبي الذي أغلبه هم من الشباب، والذي بالفعل كانت فيه المرأة قد تعلّمت وتحرّرت وعرفت كيفيّة الإعتماد على نفسها من ناحية وكيفيّة شق طريقها بشكل يجعل من الصعب ترويضها أو السيطرة عليها.... و "الإملاء" لها كيف تأكل وكيف تلبس وكيف تتصرّف.
ليبيا سوف يحكمها المتعلّمون والمثقّفون وأصحاب وأتباع الدين الوسطي الغير متشدّد والغير "متنكّد"، وليبيا لا محالة سوف يحكمها العقلاء ويسيّر شئونها العلماء (علماء العلم والتقنية وليس من يسمّون أنفسهم "علماء الدين") وسوف يكون العلم هو من يسطّر أبجديات الحياة العصريّة في بلادنا مهما حاول عشّاق التوغّل في ردهات التاريخ المظلمة الموغلة في الزمن القديم والمتشبّعة بجدليّة الإتكفاء على الماضي، ذلك لأنّنا تعلّمنا من مدرسة الحاضر ومارسنا معطياته التي تحيط بنا من كل مكان وتفرض نفسها علينا بكل قوّة.
نحن شعب عصري متمدّن ومتحضّر ولا يمكننا أبداً فبول العيش تحت تلابيب الماضي مهما قدّسوه وتزّهوه لنا، فنحن نعرف بأن ليس كل ما قيل لنا عن الماضي كان صحيحاً وبأن من عاش قبلنا من البشر هم أبعد عن التنزيه منّا أو على الأقل مثلنا، فالنمزّه عن فعل الخطأ هو الله... والله وحده، ونحن نعرف ونعي ونؤمن بذلك.
من حقّنا بأن نخاف على ليبيا، ومن حقّنا بأن نغار عليها؛ ولكن علينا بأن نثق في أنفسنا وأن نثق في المستقبل. مستقبل ليبيا سوف يكون زاهراً وواعداً ومطمئناً بمجرّد أننا نعبر هذه الدوامة التي ما كنّا نريدها لكنّنا وجدنا أنفسنا أسرى لوقائعها، فتلك بكل تأكيد لم تكن من صنع أيدينا ولا من تخطيططنا، وإنّما أنّها كلّها كانت قد فرضت علينا برغم إرادتنا.... وسوف نتحرّر منها ومن كل تبعاتها في الوقت المناسب.
ليبيا سوف لن يحكمها أصحاب اللحي الشاعثة والسراويل المشمّرة على الإطلاق، فهم وبكل بساطة كلّهم يعتبرون غرباء على هذا الشعب، وطريقة تفكيرهم لا تنسجم إطلاقاً مع تفكير عموم الشعب الليبي الذي أغلبه هم من الشباب، والذي بالفعل كانت فيه المرأة قد تعلّمت وتحرّرت وعرفت كيفيّة الإعتماد على نفسها من ناحية وكيفيّة شق طريقها بشكل يجعل من الصعب ترويضها أو السيطرة عليها.... و "الإملاء" لها كيف تأكل وكيف تلبس وكيف تتصرّف.
ليبيا سوف يحكمها المتعلّمون والمثقّفون وأصحاب وأتباع الدين الوسطي الغير متشدّد والغير "متنكّد"، وليبيا لا محالة سوف يحكمها العقلاء ويسيّر شئونها العلماء (علماء العلم والتقنية وليس من يسمّون أنفسهم "علماء الدين") وسوف يكون العلم هو من يسطّر أبجديات الحياة العصريّة في بلادنا مهما حاول عشّاق التوغّل في ردهات التاريخ المظلمة الموغلة في الزمن القديم والمتشبّعة بجدليّة الإتكفاء على الماضي، ذلك لأنّنا تعلّمنا من مدرسة الحاضر ومارسنا معطياته التي تحيط بنا من كل مكان وتفرض نفسها علينا بكل قوّة.
نحن شعب عصري متمدّن ومتحضّر ولا يمكننا أبداً فبول العيش تحت تلابيب الماضي مهما قدّسوه وتزّهوه لنا، فنحن نعرف بأن ليس كل ما قيل لنا عن الماضي كان صحيحاً وبأن من عاش قبلنا من البشر هم أبعد عن التنزيه منّا أو على الأقل مثلنا، فالنمزّه عن فعل الخطأ هو الله... والله وحده، ونحن نعرف ونعي ونؤمن بذلك.
من حقّنا بأن نخاف على ليبيا، ومن حقّنا بأن نغار عليها؛ ولكن علينا بأن نثق في أنفسنا وأن نثق في المستقبل. مستقبل ليبيا سوف يكون زاهراً وواعداً ومطمئناً بمجرّد أننا نعبر هذه الدوامة التي ما كنّا نريدها لكنّنا وجدنا أنفسنا أسرى لوقائعها، فتلك بكل تأكيد لم تكن من صنع أيدينا ولا من تخطيططنا، وإنّما أنّها كلّها كانت قد فرضت علينا برغم إرادتنا.... وسوف نتحرّر منها ومن كل تبعاتها في الوقت المناسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق