عن "شبكة الأخبار الليبيّة":
صورة أرشيفيّة للواء القعقاع الذي يتبع الجيش الليبي وهو المقصود بعمليّة "فجر ليبيا"
طالب ما يُسمى المكتب الإعلامي لمجموعة عملية «فجر ليبيا» منتسبي ألوية القعقاع والصواعق والمدني إلى مغادرة مواقعهم في طرابلس إلى حين تشكيل وحدات عسكرية جديدة.وهدد بيانٌ لهم، حصلت «بوابة الوسط»على نسخة منه، كل مَن يخالف ذلك ويستمر في العمل مع مَن وصفها بـ«الميليشيات الإرهابية».وأضاف: «نحمِّلهم النتائج المترتبة على ذلك، والتي تصل إلى الحرمان من الحقوق المدنية بالضلوع في جريمة ضياع ثورة 17 فبراير»، على حد وصف البيان.ولا يحمل هذا البيان أي اسم أو عنوان ولم يتسن لـ«بوابة الوسط» التأكد منه من جهة أخرى.
التعليق
ما يسمّى بعمليّة "فجر ليبيا" هي ضحك على الذقون وخداع لليبيّين وتأكيد لشرعيّة الميليشيات المؤدلجة ومحاولة مستميته لفرض سلطة الإخوان المسلمون، وهي ببرمجة كاملة من قطر، فأحذروا.... أحذروا التدليس يا أيّها الليبيّات والليبيّون.
عمليّة ما يسمّى ب"فجر ليبيا" وهي على نسق عمليّة"فجر الأوديسّا"، هي محاولة أخيرة من المؤتمر الوطني المنتهي الصلاحيّة والفاقد للشعبيّة لفرض بقاياه على الليبيّن لأسباب همّها السلطة والتسلّط وجوهرها ومبعثها هو الخوف من ظهور "سيسي" جديد في ليبيا.
هذه العمليّة كلّها دلس في دلس، وهي مليئة بالخداع حتى النخاع فحذاري يا أيّها الليبيّون والليبيّات من أن تنطلي عليكم ألاعيبهم، فقد ضحك علينا هؤلاء الحقراء بما فيه الكفاية.
العمليّة تفرض سيطرة الميليشيات وما يسمّى بالدروع وهم كلّهم من أشباه الثوّار وسماسرة ما بعد ثورة 17 فبراير ومن أكثر المستغلّين لها بدون أي وجه حق.
إنّهم يدلّسون على الليبيّين والليبيّات بهدف خداهم والضحك عليهم من جديد. يقولون بأن قاعدة معيتيقة سوف يتم تسليمها لرئاسة الأركان وهي ظلماً وتدليساً تتبع للمؤتمر الوطني ولا تتبع الجيش، والذين يحتلّون هذه القاعدة منذ 20 أكتوبر 2011 هم ميليشيات الجماعة الليبيّة المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج وبمباركة كاملة ودعم من المؤتمر الوطني.
يقولون بأن، الجيش الليبي هو من سوف يقوم بعملية فجر ليبيا، والواقع يقول إن الذي سوف سوف يقوم بهذه العمليّة هم الدروع وهم من أشباه الثوّار والميليشيات المؤدلجة التي تم ضمّها إسميّاً للجيش الليبي بهدف التمويه والتدليس على الشعب الليبي.
يقولون بأنّهم يريدون إنهاء الميليشيات المسلّحة وهم يقصدون تحديداً ألوية القعقاع والصواعق والمدني، وهي تابعة للجيش الليبي، لكنّ ما يُسمى بالمكتب الإعلامي لمجموعة عملية «فجر ليبيا» طالب منتسبي ألوية القعقاع والصواعق والمدني بمغادرة مواقعهم في طرابلس إلى حين تشكيل وحدات عسكرية جديدة. وهدد البيانٌ حسب «بوابة الوسط» كل مَن يخالف ذلك ويستمر في العمل مع مَن وصفها بـ«الميليشيات الإرهابية» بتحمّل العواقب الوخيمة، حسب البيان المذكور والذي نصّ على الآتي في هذا الإطار: «نحمِّلهم النتائج المترتبة على ذلك، والتي تصل إلى الحرمان من الحقوق المدنية بالضلوع في جريمة ضياع ثورة 17 فبراير». بمعنى اننا هنا نتحدّث عن عمليّة عسكرية كبرى مبرمجة وموجّهة ضد ألوية تابعة للجيش الليبي تقوم بها رئاسة الأركان التي لا تتبع الجيش الليبي ولا تأتمر بأمر وزير الدفاع وتخضع للمؤتمر الوطني. إعتقد بأنّكم فهمتم القصد من عملية "فجر ليبيا".
هذه العمليّة كلّها دلس في دلس، وهي مليئة بالخداع حتى النخاع فحذاري يا أيّها الليبيّون والليبيّات من أن تنطلي عليكم ألاعيبهم، فقد ضحك علينا هؤلاء الحقراء بما فيه الكفاية.
العمليّة تفرض سيطرة الميليشيات وما يسمّى بالدروع وهم كلّهم من أشباه الثوّار وسماسرة ما بعد ثورة 17 فبراير ومن أكثر المستغلّين لها بدون أي وجه حق.
إنّهم يدلّسون على الليبيّين والليبيّات بهدف خداهم والضحك عليهم من جديد. يقولون بأن قاعدة معيتيقة سوف يتم تسليمها لرئاسة الأركان وهي ظلماً وتدليساً تتبع للمؤتمر الوطني ولا تتبع الجيش، والذين يحتلّون هذه القاعدة منذ 20 أكتوبر 2011 هم ميليشيات الجماعة الليبيّة المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج وبمباركة كاملة ودعم من المؤتمر الوطني.
يقولون بأن، الجيش الليبي هو من سوف يقوم بعملية فجر ليبيا، والواقع يقول إن الذي سوف سوف يقوم بهذه العمليّة هم الدروع وهم من أشباه الثوّار والميليشيات المؤدلجة التي تم ضمّها إسميّاً للجيش الليبي بهدف التمويه والتدليس على الشعب الليبي.
يقولون بأنّهم يريدون إنهاء الميليشيات المسلّحة وهم يقصدون تحديداً ألوية القعقاع والصواعق والمدني، وهي تابعة للجيش الليبي، لكنّ ما يُسمى بالمكتب الإعلامي لمجموعة عملية «فجر ليبيا» طالب منتسبي ألوية القعقاع والصواعق والمدني بمغادرة مواقعهم في طرابلس إلى حين تشكيل وحدات عسكرية جديدة. وهدد البيانٌ حسب «بوابة الوسط» كل مَن يخالف ذلك ويستمر في العمل مع مَن وصفها بـ«الميليشيات الإرهابية» بتحمّل العواقب الوخيمة، حسب البيان المذكور والذي نصّ على الآتي في هذا الإطار: «نحمِّلهم النتائج المترتبة على ذلك، والتي تصل إلى الحرمان من الحقوق المدنية بالضلوع في جريمة ضياع ثورة 17 فبراير». بمعنى اننا هنا نتحدّث عن عمليّة عسكرية كبرى مبرمجة وموجّهة ضد ألوية تابعة للجيش الليبي تقوم بها رئاسة الأركان التي لا تتبع الجيش الليبي ولا تأتمر بأمر وزير الدفاع وتخضع للمؤتمر الوطني. إعتقد بأنّكم فهمتم القصد من عملية "فجر ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق