Translate

الأحد، 10 أغسطس 2014

رئيس وزراء ليبيا يدعو الجيش والشرطة لإرساء دعائم الأمن بالبلاد

عن "اليوم السابع" المصريّة:


دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المكلف عبد الله الثنى منتسبى الجيش الليبى بضرورة الالتزام بالضوابط والقوانين العسكرية، والاعتزاز به وبالانتماء إليه لحماية الوطن وحدوده. 

وأكد الثنى - فى كلمة له الليلة الماضية بثتها قناة "ليبيا الأحرار" بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الجيش الليبى، تحت قيادة الملك الراحل محمد إدريس السنوسى - على ضرورة مشاركة أفراد الجيش مع ضباط وأفراد الشرطة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى ربوع ليبيا . 

وأشاد رئيس الحكومة فى كلمته، بتاريخ الجيش الليبى فى ذلك الوقت الذى استطاع رغم قلة الإمكانيات المادية والبشرية أن يساهم فى تحرير ليبيا من الاحتلال الإيطالى، ويصبح جيشا يمثل كافة مناطق ليبيا ويجمعهم جميعا تحت راية الوطن، معبرا عن أسفه لما يحدث الآن بعد مرور هذه السنوات الطويلة من هدم لهذا الصرح العظيم، واعتداء على هيبته، وتغيير لولائه وانتمائه على أيدى أحفاد هؤلاء الأبطال العظام.

التعليق
الدولة العصريّة لها مكوّناتها الأساسيّة والجوهريّة التي يجب إحترامها وعدم المساس بها. هذه الأساسيّات هي: الجيش والشرطة والقضاء والصحافة والبرلمان.
الشعوب التي تحترم أنفسها هي تلك الشعوب التي ترى أمنها وسلامتها في مؤسّسات دولها، فتحترم تلك المؤسّسات وتتعامل معها بكل إيجابيّة. 
مستوى التعليم والتحضّر والإدراك له دوره في هذا الإطار، ولكن توجد الكثير من دول العالم التي تعتبر متأخّرة في مجالات العلم والتقنية لكنها مع ذلك تحترم جيشها وشرطتها وبقيّة موسّساتها الوطنيّة.
في ليبيا... نتيجة لغياب الممارسة الديموقراطية، ونتيجة للكبت الذي عانى منه الشعب الليبي في عهد النظام الملكي ومن بعده نظام معمر القذّّافي، لم يتمكّن هذا الشعب وإلى حد الآن من حسم أمره نظراً لغياب القيادة من ناحية، ونظراً لعدم ثقة الناس في المستقبل.
من وجهة نظري فإن الطريق إلى الأمام يقتضي الإتجاه نحو الحسم، والإعتماد كثيراً على قيادة هذا الشعب من الأمام، فنحن نحتاج إلى الكثير من الوقت كي نتعلّم ممارسة الديموقراطيّة، ونتعلّم كيف نتحاور بالنقاش وليس بالسلاح.
أنا متأكّد بأننا سوف نعثر على طريقنا نحو المضي قدماً، لكنّها فترة من الزمن لابد وان تمر حتى نصل إلى حيث نريد بإذن الله. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق