عن (العربية.نت) - محمد العربي
اندلع قتال مسلح، اليوم السبت، بين ميليشيات مصراتة وبين عناصر تنظيم "داعش" بمناطق النوفلية وهرواة شرق حول مدينة سرت التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ أشهر.
وبحسب شهود عيان من المدينة، فإن المؤتمر الوطني منتهي الولاية فشل في وساطته عبر عضو المؤتمر محمد بوسدرة، المقرب من عناصر داعش، والذي حاول إقناع التنظيم بمغادرة المقرات الإدارية ومبنى الجامعة، إضافة إلى إزالة بوابات التفتيش التي يقيمها التنظيم وسط المدينة.
وقال شهود العيان إن إطلاق نيران كثيف يجري بين الفينة والأخرى بالقرب من جزيرة الزعفرات ومعسكر على طرف المدينة الغربي في محاولة من ميليشيات مصراتة الدخول إلى سرت من أكثر من محور.
ولكن الشهود أكدوا أن ميليشيات مصراتة التي فقدت الكثير من عناصرها خلال حرب الهلال النفطي لن تستطيع قتال "داعش" الذي لم يتوقف عن استعراض قوته العسكرية داخل المدينة من خلال عرض دبابات وصواريخ محمولة الكتف، إضافة لأسلحة متوسطة أخرى.
وأوضحوا أن المدينة تكاد تكون خالية من أي حركة بوسطها، حيث أقفلت المحال التجارية وتوقفت الحركة بشكل شبه نهائي منذ اندلاع القتال على أطراف المدينة صباح اليوم السبت.
وكانت إذاعة "التوحيد" المسموعة بمدينة سرت التابعة لتنظيم "داعش" قد بثت على مدى يومين، الخميس والجمعة الماضيين، نداء لــ"شباب دولة الخلافة"، في إشارة إلى تنظيم "داعش" للنفير في المدينة.
وبحسب مصادر محلية، فإن نفير"داعش" جاء بعد اختطاف 4 من عناصرها، من بينهم تونسيان وموريتاني، اعتقلوا من قبل حاجز تفتيش أقامته مجموعة تابعة لميليشيات مصراتة على أطراف المدينة.
وأفادت ذات المصادر بأن "داعش" نشر منذ صباح أمس الجمعة بوابات تفتيش في كل طرقات المدينة، خصوصا حول مجمع "واغادوغو" الإداري، و"مقر جامعة سرت"، ووسط المدينة.
وقالت المصادر إن العناصر المسلحة لم تكتف بالتفتيش في البوابات، بل تستوقف سياراتهم التي تجوب المدينة بعض الأهالي لتفتيشها واستجوابهم بالسؤال عن أصولهم وانتماءاتهم القبلية.
ويسيطر تنظيم داعش على المدينة منذ ما يزيد على الشهر، حيث احتل في وقت سابق المقرات الحكومية، والإذاعة المحلية بالمدينة التي أطلقت عليها اسم "إذاعة التوحيد"، وأوقف الدراسة بالجامعة.
التعليق
الآن - وفقط - إعترفت مليشيات العنف والدمار في مصراته بوجود "داعش" في ليبيا. مليشيات "فجر ليبيا" و"القسورة" و"الشروق" ومؤتمر الخراب والدمار بطرابلس، وحكومة الغبي الحاسي ومعهم مفتّن البلاد الصادق الغرياني ومن خلفهم تجّار الدين وباعة صكوك الغفران ومعهم مرتزقة الثوريّة وتنظيمات النحس التي لا تنتمي إلى ليبيا... كل هذه الكوارث التي تسيطر على غرب البلاد وتجد من بين الليبيّين والليبيّات وللأسف من يعترف بوجودهم بل ويناصرهم... كلّهم كانوا السبب الوحيد في ظهور غربان الغباء والتخلّف أتباع "داعش" لعنة الله عليهم إلى قيام الساعة.
الآن وقد أستفحل الأمر، دعونا نتفرّج عليكم وأنت تقتلون بمن صنعتموهم ومكّنتموهم من العبث بحياة وأمن وسعادة الشعب الليبي. دعونا نشاهدكم تجندلون بعضكم البعض وسوف لن تحصلوا على تعاطف أو تعاضد منّا أو حتى عبارة "رحمة الله" على موتاكم.
على شرفاء ليبيا وكل من يسعى لبناء وطن عصري ومتحضّر أن يدعهم يقتلون بعضهم البعض (فخار يكسر فخار) بدون أية محاولة للتوسّط بينهم أو البحث عن مصالحة. على الجيش الليبي أن يلتزم الحياد، وإذا واتته فرصة فليدمّر سلاحهم بالسلاح الجوّي، وربّنا يجازيهم على سوء أفعالهم. قال الله تعالى في كابه العزيز: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}... صدق الله العظيم.
وبحسب شهود عيان من المدينة، فإن المؤتمر الوطني منتهي الولاية فشل في وساطته عبر عضو المؤتمر محمد بوسدرة، المقرب من عناصر داعش، والذي حاول إقناع التنظيم بمغادرة المقرات الإدارية ومبنى الجامعة، إضافة إلى إزالة بوابات التفتيش التي يقيمها التنظيم وسط المدينة.
وقال شهود العيان إن إطلاق نيران كثيف يجري بين الفينة والأخرى بالقرب من جزيرة الزعفرات ومعسكر على طرف المدينة الغربي في محاولة من ميليشيات مصراتة الدخول إلى سرت من أكثر من محور.
ولكن الشهود أكدوا أن ميليشيات مصراتة التي فقدت الكثير من عناصرها خلال حرب الهلال النفطي لن تستطيع قتال "داعش" الذي لم يتوقف عن استعراض قوته العسكرية داخل المدينة من خلال عرض دبابات وصواريخ محمولة الكتف، إضافة لأسلحة متوسطة أخرى.
وأوضحوا أن المدينة تكاد تكون خالية من أي حركة بوسطها، حيث أقفلت المحال التجارية وتوقفت الحركة بشكل شبه نهائي منذ اندلاع القتال على أطراف المدينة صباح اليوم السبت.
وكانت إذاعة "التوحيد" المسموعة بمدينة سرت التابعة لتنظيم "داعش" قد بثت على مدى يومين، الخميس والجمعة الماضيين، نداء لــ"شباب دولة الخلافة"، في إشارة إلى تنظيم "داعش" للنفير في المدينة.
وبحسب مصادر محلية، فإن نفير"داعش" جاء بعد اختطاف 4 من عناصرها، من بينهم تونسيان وموريتاني، اعتقلوا من قبل حاجز تفتيش أقامته مجموعة تابعة لميليشيات مصراتة على أطراف المدينة.
وأفادت ذات المصادر بأن "داعش" نشر منذ صباح أمس الجمعة بوابات تفتيش في كل طرقات المدينة، خصوصا حول مجمع "واغادوغو" الإداري، و"مقر جامعة سرت"، ووسط المدينة.
وقالت المصادر إن العناصر المسلحة لم تكتف بالتفتيش في البوابات، بل تستوقف سياراتهم التي تجوب المدينة بعض الأهالي لتفتيشها واستجوابهم بالسؤال عن أصولهم وانتماءاتهم القبلية.
ويسيطر تنظيم داعش على المدينة منذ ما يزيد على الشهر، حيث احتل في وقت سابق المقرات الحكومية، والإذاعة المحلية بالمدينة التي أطلقت عليها اسم "إذاعة التوحيد"، وأوقف الدراسة بالجامعة.
التعليق
الآن - وفقط - إعترفت مليشيات العنف والدمار في مصراته بوجود "داعش" في ليبيا. مليشيات "فجر ليبيا" و"القسورة" و"الشروق" ومؤتمر الخراب والدمار بطرابلس، وحكومة الغبي الحاسي ومعهم مفتّن البلاد الصادق الغرياني ومن خلفهم تجّار الدين وباعة صكوك الغفران ومعهم مرتزقة الثوريّة وتنظيمات النحس التي لا تنتمي إلى ليبيا... كل هذه الكوارث التي تسيطر على غرب البلاد وتجد من بين الليبيّين والليبيّات وللأسف من يعترف بوجودهم بل ويناصرهم... كلّهم كانوا السبب الوحيد في ظهور غربان الغباء والتخلّف أتباع "داعش" لعنة الله عليهم إلى قيام الساعة.
الآن وقد أستفحل الأمر، دعونا نتفرّج عليكم وأنت تقتلون بمن صنعتموهم ومكّنتموهم من العبث بحياة وأمن وسعادة الشعب الليبي. دعونا نشاهدكم تجندلون بعضكم البعض وسوف لن تحصلوا على تعاطف أو تعاضد منّا أو حتى عبارة "رحمة الله" على موتاكم.
على شرفاء ليبيا وكل من يسعى لبناء وطن عصري ومتحضّر أن يدعهم يقتلون بعضهم البعض (فخار يكسر فخار) بدون أية محاولة للتوسّط بينهم أو البحث عن مصالحة. على الجيش الليبي أن يلتزم الحياد، وإذا واتته فرصة فليدمّر سلاحهم بالسلاح الجوّي، وربّنا يجازيهم على سوء أفعالهم. قال الله تعالى في كابه العزيز: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}... صدق الله العظيم.
م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق