Translate

الجمعة، 3 يوليو 2015

مطلّقة أحمد منصور تفتح النار عليه...

عن "نجوم مصريّة"

قامت الإعلامية المغربية وفاء الحميدي طليقة الإعلامي أحمد منصور، بشن هجوم ضاري على الأخير بسبب معاملته السيئة لها على حد وصفها، حيث روت أنها تزوجت منه في شهر أكتوبر 2011 ثم تطلقت بعد فترة قصيرة نظراً لمعرفتها بزواجه وإنجابه من سيدة أخرى.
وتروي الحميدي تفاصيل معاناتها مع منصور قائلة، أنه في أحد المرات وأثناء تواجدهما في مطار إسطنبول من أجل إنهاء إجراءات السفر إلى الدوحة إنفعل عليها بشدة وقام بسبها وسب شعب المغرب الذي تنتمي إليه وإستخدم العنف ضدّها دون مراعاة لتواجد الزوار في المطار، وعندما طلبت منه الرجوع إلى القاهرة تركها في المطار لتعود وحدها دون تذكرة سفرأو أموال.
وتروي السيّدة الحميدي أن السيّد منصور إستغل معرفته بشخصية قطرية مرموقه في تلفيق قضية ضدها والحصول على حكم قضائي
بذلك، حيث طلب من صديقه القطري أن يقوم برفع قضية ضدها يتهمها فيها بالنصب والإحتيال من أجل إبتزازها، وقام بتهديدها بالقتل أكثر من مرة حال تفكيرها في الهرب منه.
وتكشف السيّدة الحميدي عن الجانب المتناقض في حياة السيّد أحمد منصور عندما أجابت عن سؤال خاص بميوله الدينية، قائلةً أنه كان يقوم بإصطحابها بالمايوه على شواطئ أوروبا، بينما كان يطلب منها إرتداء الحجاب أثناء تواجدهما في القاهرة أو الدوحة.

التعليق
السيّد أحمد منصور مقدّم برامج ناجح في "قناة الجزيرة"، المعروف عنه أنّه "إخواني" بإمتياز، وفي كل برامجه في الجزيرة تجده يمجّد تنظيم الإخوان بطريقة ذكيّة جدّاً تنتمي بإمتياز إلى منهج  تنظيم الإخوان المسلمون من حيث التلوّن والتخفّي والتملّق والنفاق.
ما فعله السيّد أحمد منصور بالفتاة المغربيّة "وفاء الحميدي" لا يختلف كثيراً عما سبقه به الشيخ العلّامة يوسف القرضاوي مع الفتاة الجزائريّة "أسماء بن قادة" وكيف عاملها قبل أن يطلّقها.
أمثال السيّد أحمد منصور هم من يسئ إلى الإسلام بشكل ممنهج، وهم من لا يكترث في سبيل تحقيق غاياته بأن يعمل أي شئ، ولا يوجد في فكر الإخوان شيئاً إسمه "مخجل" أو كلمة إسمها "كرامة". إنّهم بالفعل عندهم "الغاية تبرّر الوسيلة".
إن تنظيم الإخوان هو بصدق وراء أغلب البلاوي والمشاكل التي تحدث الآن في مصر وتلك التي تحدث في ليبيا وتونس. تنظيم الإخوان يريد أن يستحوذ على السلطة بأيّ ثمن، وإذا تمكّن الإخوانيّون من إستلام السلطة وقدروا على البقاء فيها، فإنّهم سوف يحوّلون كل شئ في البلد إلى إخواني وسوف يحاربون ويحقّرون ويقصون كل من لا ينتمي إليهم أو يختلف معهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق