هناك الكثير ممّن يعترضون على تنفيذ الجيش لمشروع تحرير العاصمة وأعادة الأمن والسلم لبلادنا، ويلومون بكل حقد وبكل كراهية قائد الجيش المشير خليفة حفتر الذي هو بكل صدق وبكل إنصاف وبكل تأكيد من كان قد أسّسه من لا شئ ولكن بدون أن يعودوا بذاكراتهم قليلاً إلى الوراء للتعرّف على مجريات الأمور منذ عام 2011 وحتى يومنا هذا. علينا جميعاً - كليبيين وليبيّات - بأن نراجع كل مجريات الأحداث وتسلسلها في بلادنا منذ أوّل إنتخابات حرّة ونزيهة في عام 2012 وحتى مشروع الجيش الوطني لتحرير العاصمة والذي بدأ في أبريل عام 2019. علينا البحث والمراجعة والتمحيص في كل ما حدث في بلادنا إن كنا بالفعل وبصدق نبحث عن حلول جوهريّة ومنطقيّة وواقعية لمشاكل بلادنا التي أصبحت تتعاظم في كل يوم وتتعقّد في كل لحظة تمر ونحن على ما نحن عليه الآن. علينا بأن نتجنّب وبكل مصداقيّة وبحزم التعامل مع النتائج بدون مناقشة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع المزري الذي تعيشه بلادنا الآن.
نحن نعرف بأن الجيش لم يكن السابق أو المبادر أو البادئ لهذه الفوضى التي تعيشها بلادنا، وأن الجيش هو ليس أكثر من حامي للوطن ومدافع عن حق المواطن. الجيش هبّ لينتشل ليبيا من براثن الطغيان وسيطرة المليشيات وتفشّي كل أعمال السرقة والنهب والخطف والإغتيالات، ثم من بعدها العبث بكل خيرات ومدخّرات الشعب الليبي.
علينا يا أيّها الإخوة والأخوات يا أبناء وبنات ليبيا أن نعود بذاكرتنا إلى ما حدث بعيد إنتخابات عام 2012 والتي كانت بالفعل أصدق وأنزه إنتخابات في تاريخ ليبيا على الإطلاق. هل تذكرون يا إخوتي وأخواتي ماذا حدث بعد تلك الإنتخابات في غضون 6 أشهر فقط من إعتماد نتائجها؟. علينا جميعاً أن نعود بذاكرتنا لإسترجاع تلك الأحداث والعبور من خلالها إلى عام 2019 بدون تجاهل أي حدث كان السبب في الفوضى التي نعيشها الآن. علينا بأن نتذكّر كيف هاجم الغوغائيون في طرابلس (المليشيات ومن يقف وراءها) كل مرافق الدولة ومقرّات الحكومة ومقر المؤتمر الوطني ووصل بهم الأمر لمهاجمة وزارة الخارجية والداخلية ثم مجلس الوزراء وإختطاف رئيس وزراء ليبيا وما إليها من تلك الأحداث المؤسفة والتي علينا كليبيين وليبيّات أن نتعرّف على كل من كان السبب فيها ومحاكمة كل طرف على ما فعل.
نحن نعرف بأن إنتخابات أخرى حرة ونزيهة كانت قد أجريت في عام 2014 ونتج عنها برلماناً جديداً ليحل محل البرلمان السابق... فمن هو ذلك الطرف الذي رفض التسليم وتنكّر لنتائج الإنتخابات بعد أن كانت النتائج مخيّبة للآمال بالنسبة له(الإخوان المسلمون والجماعات الدينية المؤدلجة)؟. لابد يا إخوتي وأخواتي أن نكون منصفين وأن نكون عارفين وأن نكون منتبهين لكل شئ قبل أن نقترح الحلول.
هل لنا أن نعود بالذاكرة إلى يوليو 2014 وما كان قد حدث بعد ذلك من تدمير مطار العاصمة بشكل بربري وما نتج بعد ذلك من طرد البرلمان إلى آخر شرق البلاد والإستحواذ على كل شئ بالعاصمة؟. هل نتذكّر تلك المليارات التي أنفقت على تدعيم وتقوية المليشيات ، وكيف كان ضبّاط الجيش والأمن والكثير من المثقفين مستهدفين وما نتج عن إغتيالات كبيرة وكبيرة جداً إنتشرت في بنغازي وفي درنة وبقية المناطق الشرقية فأرهبت الناس وإستحوذت على كل شئ في تلك المدينة الليبية. هل نتذكّر بأنّه لم يكن هناك وقتها أيّ شئ إسمه الجيش الوطني ولم نكن نسمع حينها عن خليفة حفتر، وبأنّ ما حدث بعد ذلك من تأسيس نواة للجيش والإستمرار في تكوين الجيش كان قد بدأ... تذكّروا هنا من فضلكم... كان قد بدأ فقط في عام 2015، وكان ذلك نتيجة.. نتيجة لما سبقه من إختراقات وعبث وتسلّط وإستحواذ وإختطاف وإغتيالات وبقية ما نعرفه من جرائم تجاوزت كل القيم والمعايير بما في ذلك تدمير المساجد وقتل المصلّين وهم يصلّون في آماكن العبادة من قبل جهات تكفيريّة تعرف بأنصار الشريعة ومن كان ينتمي إليها ويدعمها وينفق عليها. لم نكن حينها نعرف عن خليفة حفتر ولم يكن حينها هناك جيشاً حتى نلومه الآن على كل ما يحدث. علينا يا إخوتي وأخواتي بأن نكون منصفين وعادلين وأن بصدق نخاف الله في طرحنا لأرائنا حتى نعدل بين الناس. الآن والوضع كان قد وصل إلى ما وصل إليه، على الجيش أن يكمل المهمّة مهما كانت الخسائر لأنّها تعني تحرير ليبيا من العبث والسعي نحو تكوين دولة عصرية ومدنية يحكمها القانون وتحمي أناسها أجهزة أمنية ويحمي حدودها وفرض القانون فيها حيشاً وطنيّاً يكون ممثّلاً لكل ليبيا بدون إستثناء وبدون إقصاء وبدون تمييزلأي طرف ولأي جهة طالما أن الجميع خضعوا لقوانين الجيش المنظّمة له، والجيش الذي أتحدّث عنه هو بكل تأكيد وبكل يقين الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. هذا الجيش هو بكل تأكيد النواة وهو بالفعل جيش ليبيا الوطني والوحيد، أما قيادته فهي بكل تأكيد قابلة للتغيير وإعادة التشكيل من قبل المتمين للجيش أنفسهم. هذا الجيش في الوقت الحاضر يجب بألّا تشرف عليه أو تتحكّم فيه أية جهة مدنية مهما كانت طاملا أن بلادنا الآن تعاني من فراغ سياسي وغياب لأ]ة جهة منتخبة، أمّا مخرجات الصخيرات فهي باطلة ولا تمثّل رادة الشعب الليبي. مخرجات مؤتمر الصخيرات هي واقع كان قد فرض على الشعب الليبي بدون أخذ رأيه فيه ولم يكن إطلاقاً وبتاتاً ديموقراطيّاً ممثّلاً للشعب الليبي، ومن ثم فلا شرعية له على الإطلاق في بلادنا ولا يحق لأيّ من أتى به إتفاق الصخيرات التحكّم في الجيش أو أية جهة سيادية في ليبيا لأنّ كل مخرجات مؤتمر الصخيرات هي ببساطة مطلقة غير معبّرة عن رأي أو إرادة الشعب الليبي... وهذه يجب بأن تكون واضحة ومفهومة لكل أبناء وبنات الشعب الليبي.
أنا لا أعرف المشير خليفة حفتر ولا أنتمي إليه بأية صلة ولا يوجد لي تواصل معه أو مع أيّ من المقرّبين له وهو بكل تأكيد لا يستمع إلى نصائحي التي كتبتها له خصّيصاً وبالإسم في أكثر من 5 مناسبات منذ عام 2015 وحتى هذه السنة. أنا طالبت دوماً بدولة مدنية وعصريّة وديموقراطية ومتحضّرة وأعرف يقيناً بأن ذلك لا يمكن له بأن يكون تحت سلطة عسكرية لكنه يتحقق بكل تأكيد بحماية عسكرية بدون التدخّل في شئون الحكم. أنا أرى من خلال حساباتي الخاصة بأن ذلك هو تحديداً ما سوف يتبع إنتصار الجيش في العاصمة وفرض الأمن في كل ليبيا مع القضاء على كل المارقين بمن فيهم بالطبع الجماعات الدينية والمليشيات والتدخّلات الخارجية. بوسع الجيش أن يدخل العاصمة بدون قتال وبدون دمار وبدون خسائر لو أن المتحكّمين في العاصمة الآن ألقوا سلاحهم وتركوا الجيش ليدخل العاصمة ويفرض الأمن فيها. ما الذي يمنع المليشيات من رمي سلاحها والعودة إلى مواضع أفرادها السابقة مع ضمانات لهم بعدم التعرّض لهم أو تأذيتهم؟. علينا بأن نكون منصفين وعقلانيين ومنطقيين إن كنا بالفعل نبحث عن حل دائم لما يجري في بلادنا.... ويومكم سعيد ومشرق ومفيد.
نحن نعرف بأن الجيش لم يكن السابق أو المبادر أو البادئ لهذه الفوضى التي تعيشها بلادنا، وأن الجيش هو ليس أكثر من حامي للوطن ومدافع عن حق المواطن. الجيش هبّ لينتشل ليبيا من براثن الطغيان وسيطرة المليشيات وتفشّي كل أعمال السرقة والنهب والخطف والإغتيالات، ثم من بعدها العبث بكل خيرات ومدخّرات الشعب الليبي.
علينا يا أيّها الإخوة والأخوات يا أبناء وبنات ليبيا أن نعود بذاكرتنا إلى ما حدث بعيد إنتخابات عام 2012 والتي كانت بالفعل أصدق وأنزه إنتخابات في تاريخ ليبيا على الإطلاق. هل تذكرون يا إخوتي وأخواتي ماذا حدث بعد تلك الإنتخابات في غضون 6 أشهر فقط من إعتماد نتائجها؟. علينا جميعاً أن نعود بذاكرتنا لإسترجاع تلك الأحداث والعبور من خلالها إلى عام 2019 بدون تجاهل أي حدث كان السبب في الفوضى التي نعيشها الآن. علينا بأن نتذكّر كيف هاجم الغوغائيون في طرابلس (المليشيات ومن يقف وراءها) كل مرافق الدولة ومقرّات الحكومة ومقر المؤتمر الوطني ووصل بهم الأمر لمهاجمة وزارة الخارجية والداخلية ثم مجلس الوزراء وإختطاف رئيس وزراء ليبيا وما إليها من تلك الأحداث المؤسفة والتي علينا كليبيين وليبيّات أن نتعرّف على كل من كان السبب فيها ومحاكمة كل طرف على ما فعل.
نحن نعرف بأن إنتخابات أخرى حرة ونزيهة كانت قد أجريت في عام 2014 ونتج عنها برلماناً جديداً ليحل محل البرلمان السابق... فمن هو ذلك الطرف الذي رفض التسليم وتنكّر لنتائج الإنتخابات بعد أن كانت النتائج مخيّبة للآمال بالنسبة له(الإخوان المسلمون والجماعات الدينية المؤدلجة)؟. لابد يا إخوتي وأخواتي أن نكون منصفين وأن نكون عارفين وأن نكون منتبهين لكل شئ قبل أن نقترح الحلول.
هل لنا أن نعود بالذاكرة إلى يوليو 2014 وما كان قد حدث بعد ذلك من تدمير مطار العاصمة بشكل بربري وما نتج بعد ذلك من طرد البرلمان إلى آخر شرق البلاد والإستحواذ على كل شئ بالعاصمة؟. هل نتذكّر تلك المليارات التي أنفقت على تدعيم وتقوية المليشيات ، وكيف كان ضبّاط الجيش والأمن والكثير من المثقفين مستهدفين وما نتج عن إغتيالات كبيرة وكبيرة جداً إنتشرت في بنغازي وفي درنة وبقية المناطق الشرقية فأرهبت الناس وإستحوذت على كل شئ في تلك المدينة الليبية. هل نتذكّر بأنّه لم يكن هناك وقتها أيّ شئ إسمه الجيش الوطني ولم نكن نسمع حينها عن خليفة حفتر، وبأنّ ما حدث بعد ذلك من تأسيس نواة للجيش والإستمرار في تكوين الجيش كان قد بدأ... تذكّروا هنا من فضلكم... كان قد بدأ فقط في عام 2015، وكان ذلك نتيجة.. نتيجة لما سبقه من إختراقات وعبث وتسلّط وإستحواذ وإختطاف وإغتيالات وبقية ما نعرفه من جرائم تجاوزت كل القيم والمعايير بما في ذلك تدمير المساجد وقتل المصلّين وهم يصلّون في آماكن العبادة من قبل جهات تكفيريّة تعرف بأنصار الشريعة ومن كان ينتمي إليها ويدعمها وينفق عليها. لم نكن حينها نعرف عن خليفة حفتر ولم يكن حينها هناك جيشاً حتى نلومه الآن على كل ما يحدث. علينا يا إخوتي وأخواتي بأن نكون منصفين وعادلين وأن بصدق نخاف الله في طرحنا لأرائنا حتى نعدل بين الناس. الآن والوضع كان قد وصل إلى ما وصل إليه، على الجيش أن يكمل المهمّة مهما كانت الخسائر لأنّها تعني تحرير ليبيا من العبث والسعي نحو تكوين دولة عصرية ومدنية يحكمها القانون وتحمي أناسها أجهزة أمنية ويحمي حدودها وفرض القانون فيها حيشاً وطنيّاً يكون ممثّلاً لكل ليبيا بدون إستثناء وبدون إقصاء وبدون تمييزلأي طرف ولأي جهة طالما أن الجميع خضعوا لقوانين الجيش المنظّمة له، والجيش الذي أتحدّث عنه هو بكل تأكيد وبكل يقين الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. هذا الجيش هو بكل تأكيد النواة وهو بالفعل جيش ليبيا الوطني والوحيد، أما قيادته فهي بكل تأكيد قابلة للتغيير وإعادة التشكيل من قبل المتمين للجيش أنفسهم. هذا الجيش في الوقت الحاضر يجب بألّا تشرف عليه أو تتحكّم فيه أية جهة مدنية مهما كانت طاملا أن بلادنا الآن تعاني من فراغ سياسي وغياب لأ]ة جهة منتخبة، أمّا مخرجات الصخيرات فهي باطلة ولا تمثّل رادة الشعب الليبي. مخرجات مؤتمر الصخيرات هي واقع كان قد فرض على الشعب الليبي بدون أخذ رأيه فيه ولم يكن إطلاقاً وبتاتاً ديموقراطيّاً ممثّلاً للشعب الليبي، ومن ثم فلا شرعية له على الإطلاق في بلادنا ولا يحق لأيّ من أتى به إتفاق الصخيرات التحكّم في الجيش أو أية جهة سيادية في ليبيا لأنّ كل مخرجات مؤتمر الصخيرات هي ببساطة مطلقة غير معبّرة عن رأي أو إرادة الشعب الليبي... وهذه يجب بأن تكون واضحة ومفهومة لكل أبناء وبنات الشعب الليبي.
أنا لا أعرف المشير خليفة حفتر ولا أنتمي إليه بأية صلة ولا يوجد لي تواصل معه أو مع أيّ من المقرّبين له وهو بكل تأكيد لا يستمع إلى نصائحي التي كتبتها له خصّيصاً وبالإسم في أكثر من 5 مناسبات منذ عام 2015 وحتى هذه السنة. أنا طالبت دوماً بدولة مدنية وعصريّة وديموقراطية ومتحضّرة وأعرف يقيناً بأن ذلك لا يمكن له بأن يكون تحت سلطة عسكرية لكنه يتحقق بكل تأكيد بحماية عسكرية بدون التدخّل في شئون الحكم. أنا أرى من خلال حساباتي الخاصة بأن ذلك هو تحديداً ما سوف يتبع إنتصار الجيش في العاصمة وفرض الأمن في كل ليبيا مع القضاء على كل المارقين بمن فيهم بالطبع الجماعات الدينية والمليشيات والتدخّلات الخارجية. بوسع الجيش أن يدخل العاصمة بدون قتال وبدون دمار وبدون خسائر لو أن المتحكّمين في العاصمة الآن ألقوا سلاحهم وتركوا الجيش ليدخل العاصمة ويفرض الأمن فيها. ما الذي يمنع المليشيات من رمي سلاحها والعودة إلى مواضع أفرادها السابقة مع ضمانات لهم بعدم التعرّض لهم أو تأذيتهم؟. علينا بأن نكون منصفين وعقلانيين ومنطقيين إن كنا بالفعل نبحث عن حل دائم لما يجري في بلادنا.... ويومكم سعيد ومشرق ومفيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق