وطنك هو هويّتك، وإستقلاله هو حريّتك مهما كنت ومهما فكّرت ومهما إعتقدت فإنّ الوطن يبقى هو العنوان والوطن سوف يبقى هو الهويّة وهو الإنتماء وهو ذات المكان الذي يجمع أبنائه وبناته تحت سقف واحد فينعم عليهم من خيراته ويحميهم ويطمأنهم داخل حدودته وإحداثيّاته التي يعترف بها العالم من حولنا ويحترم خصوصياتها لأنّها تنتمي إلينا ولأننا نفتخر بها وسوف نكون بقادرين على الدفاع عنها وصونها وحمايتها.
نعم... تمر بلادنا اليوم بفترة هي ربّما من أتعس ما مرّ بها منذ أن أصبحت دولة، ولكن علينا الثقة بأن هناك دولاّ أخرى مرّت بها مآسي ومشاكل وخرجت منها حتى أصبحت اليوم من بين كبرى دول العالم ولعلّ اليابان وألمانيا تعتبران المثالان الأقرب للذاكرة وللتصوّر. ليبيا سوف تعبر من عنق الزجاجة وسوف تجتاز هذا النفق المظلم، وسوف تصبح ليبيا دولة لها كيانها من جديد برغم كيد الكائدين، وبرغم عرقلات الطامعين والمستأثرين والإنتهازيين.
نعم... تمر بلادنا اليوم بفترة هي ربّما من أتعس ما مرّ بها منذ أن أصبحت دولة، ولكن علينا الثقة بأن هناك دولاّ أخرى مرّت بها مآسي ومشاكل وخرجت منها حتى أصبحت اليوم من بين كبرى دول العالم ولعلّ اليابان وألمانيا تعتبران المثالان الأقرب للذاكرة وللتصوّر. ليبيا سوف تعبر من عنق الزجاجة وسوف تجتاز هذا النفق المظلم، وسوف تصبح ليبيا دولة لها كيانها من جديد برغم كيد الكائدين، وبرغم عرقلات الطامعين والمستأثرين والإنتهازيين.
أودّ بهذه المناسبة الكريمة أن أهنئ نفسي وأهنئي كذلك كل ليبي وكل ليبية بعيد إستقلال بلادنا المجيد راجياً من الله أن يعيد علينا هذه الذكرى وبلادنا قد تجاوزت محنها وعادت إلى أهلها الحقيقيّين الذين يحبّونها لذاتها وليس لأموالها ومدخّراتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق