عن صوت روسيا
أفادت مصادر مصرية رسمية اليوم الأحد أن مواطنا مصريا قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم بقنبلة استهدف مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة الليبية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت .
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصادر أمنية إن السلطات الليبية تجري تحقيقاتها في ملابسات الحادث للوصول إلى الجناة في الوقت الذي وصلت فيه وحدات من قوات الأمن الليبية لموقع الحادث وأضافت أن السفارة المصرية في طرابلس تجري اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين .
وتشهد ليبيا انفلاتا أمنيا وانتشارا كبيرا للأسلحة بمختلف أنواعها منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في العام الماضي .
وتعرضت منشآت أجنبية في ليبيا لهجمات أبرزها الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر/أيلول الماضي ما أودى بحياة السفير الأميركي وثلاثة آخرين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصادر أمنية إن السلطات الليبية تجري تحقيقاتها في ملابسات الحادث للوصول إلى الجناة في الوقت الذي وصلت فيه وحدات من قوات الأمن الليبية لموقع الحادث وأضافت أن السفارة المصرية في طرابلس تجري اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين .
وتشهد ليبيا انفلاتا أمنيا وانتشارا كبيرا للأسلحة بمختلف أنواعها منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في العام الماضي .
وتعرضت منشآت أجنبية في ليبيا لهجمات أبرزها الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر/أيلول الماضي ما أودى بحياة السفير الأميركي وثلاثة آخرين.
التعليق
يبدو أنه من شبه المؤكّد بأن حماعة السلفيّون هم وراء مثل هذا العمل. لقد سبق للسلفيّين القيام بأعمال مشابهة من قبل من بينها مهاجمة مقرّات الصليب الأحمر في كل من بنغازي ومصراته، ومهاجمة القنصليّات البريطانيّة والأمريكيّة في بنغازي، بالإضافة إلى نبش قبور قتلى الحرب العالمية الثانية من قوات الحلفاء في بنغازي.
السلفيون لا يستطيعون العيش مع غيرهم، وهم في واقع الأمر يعيشون في عالم إفتراضي لا وجود فيه لغير المسلمين. هؤلاء الناس لا يمكنهم العيش في هذا الزمان، حيث يعترف كل العالم بأن من حق كل إنسان بأن يعتقد بما يظنّ بأنّه مناسباً له.
الناس تتعايش مع بعض كبشر، ولا يجب أن يفرّقهم الإعتقاد أو اللغة أو اللون أو العرق. تلك هي سنن الله في الأرض، وتلك هي من تعاليم الإسلام السمحاء التي يحاول السلفيون العبور فوقها ويرجع سبب هذا الإعتقاد إلى تكلّس في العقليّة وتحجّر في ملكة التفكير. على هؤلاء السلفيّون أن يبحثوا لهم عن جزيرة مهجورة يقيمون فيها ويعبدوا الله كما يتراءى لهم، وذلك ليس بالأمر الصعب بالنسبة لهم. العالم من حولنا توجد به الكثير من الجزر المهجورة، ومن حقّهم أن يشتروا إحدى تلك الجزر ليقيموا عليها دولتهم (خلافتهم الإسلاميّة) المنشودة. ذلك ربما هو الحل الأمثل لمن لا يستطيع أن يتعايش مع الآخرين في أمن وسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق