عن صحيفة "الحياة"
أفاد المتحدّث باسم وزارة الداخلية الليبية، رامي كعال، أن مسلحين مجهولين استولوا على 6 ملايين دينار ليبي، من داخل سيارة لنقل الأموال تخصّ أحد البنوك في العاصمة.
وأوضح كعال أن "المسلحين كانوا يستقلون سيارتين مُعتمتين، واختطفوا سائق سيارة بنك "الأمان"، ورجل الأمن، إضافة إلى الأموال، مُشيراً إلى أنها "أكبر شحنة مالية تُسرق في طرابلس".
وأضاف أنّ جهاز المباحث الجنائية حصل على تفاصيل وأدلة ستقوده إلى الجناة الفاعلين، رافضاً إعطاء أيّ تفاصيل حول الأدلة وهوية الجناة.
ويُعدّ بنك "الأمان" أحد أكبر البنوك الخاصة العاملة في ليبيا، وهو شراكة بين قطاع ليبي خاص، وبنك برتغالي.
وتعاني البنوك من صعوبة نقل الأموال بين المدن والقرى الليبية، بسبب الانفلات الأمني الحاصل.
التعليق
وتتكرّر عمليات السطو على السيّارت التي تنقل المال بين مصارف ليبيا، ويبدو وكأن الذين يرسلون المال من مصادره لا يتعلّمون الدروس أو أنّهم ربّما يعيشون على كوكب آخر.
لقد حدثت عمليّات سطو كثيرة من قبل لعل أكبرها تلك التي حدثت في مدينة سرت حيث إستولى المسلّحون على مبلغ من المال بلغ فقط 53 مليوناً من الدينارات الليبيّة و 12 مليوناً من الدولارات الأمريكيّة.
الأموال التي يتم تحويلها من مصرف ليبيا المركزي يتم تحميلها على سيارة من المفترض بأن العمليّة تكون سريّة بالكامل ولا أحد يعرف عنها غير من يرسلها ومن سوف يستقبلها. أحد هذين الموظّفين بكل تأكيد هو من يبلّغ العصابة المسلّحة بكميّة المال المرسل وبنوع السيارة التي تقلّه وزمن التحميل وربّما خط سير الرحلة. هناك جهة أخرى لا يجب إغفالها وهي سائق السيّارة ومن هم في معيّته.
هناك الكثير من الملاحظات يجب ذكرها حول هذه العمليات منها:
1- هل تم التحقيق في عمليّة سرت، وهل تم التحقيق مع أولئك الذين هم في موضع الشبهة
(المذكورين أعلاه)؟.
2- إذا كان حالنا هو هكذا، فلماذا يتم إرسال هذه الكميات الكبيرة من المال في سيارة واحدة.
3- هل من الصعب إرسال أية كميّة من المال بكامل السريّة وبتمويه بسيط جداً؟. إن ذلك لا
يتطلّب وجود أكثر من شخصين صادقين ومخلصين تتم المعاملة بينهما بكامل السريّة
بحيث لا يعرف حتى سائق السيّارة ماذا يحمله في سيارته إذا كان هناك صدق وإخلاص في
العمل.
4- ماذا لو أنّهم قسّموا كل الكميّة إلى 6 سيارات بكل سيارة مليون دولار مثلاً، وتأخذ كل سيارة
إتجاهاً مختلفاً، أو أن كل سيارة يتم إرسالها في يوم مختلف عن الأخرى؟.
وأوضح كعال أن "المسلحين كانوا يستقلون سيارتين مُعتمتين، واختطفوا سائق سيارة بنك "الأمان"، ورجل الأمن، إضافة إلى الأموال، مُشيراً إلى أنها "أكبر شحنة مالية تُسرق في طرابلس".
وأضاف أنّ جهاز المباحث الجنائية حصل على تفاصيل وأدلة ستقوده إلى الجناة الفاعلين، رافضاً إعطاء أيّ تفاصيل حول الأدلة وهوية الجناة.
ويُعدّ بنك "الأمان" أحد أكبر البنوك الخاصة العاملة في ليبيا، وهو شراكة بين قطاع ليبي خاص، وبنك برتغالي.
وتعاني البنوك من صعوبة نقل الأموال بين المدن والقرى الليبية، بسبب الانفلات الأمني الحاصل.
التعليق
وتتكرّر عمليات السطو على السيّارت التي تنقل المال بين مصارف ليبيا، ويبدو وكأن الذين يرسلون المال من مصادره لا يتعلّمون الدروس أو أنّهم ربّما يعيشون على كوكب آخر.
لقد حدثت عمليّات سطو كثيرة من قبل لعل أكبرها تلك التي حدثت في مدينة سرت حيث إستولى المسلّحون على مبلغ من المال بلغ فقط 53 مليوناً من الدينارات الليبيّة و 12 مليوناً من الدولارات الأمريكيّة.
الأموال التي يتم تحويلها من مصرف ليبيا المركزي يتم تحميلها على سيارة من المفترض بأن العمليّة تكون سريّة بالكامل ولا أحد يعرف عنها غير من يرسلها ومن سوف يستقبلها. أحد هذين الموظّفين بكل تأكيد هو من يبلّغ العصابة المسلّحة بكميّة المال المرسل وبنوع السيارة التي تقلّه وزمن التحميل وربّما خط سير الرحلة. هناك جهة أخرى لا يجب إغفالها وهي سائق السيّارة ومن هم في معيّته.
هناك الكثير من الملاحظات يجب ذكرها حول هذه العمليات منها:
1- هل تم التحقيق في عمليّة سرت، وهل تم التحقيق مع أولئك الذين هم في موضع الشبهة
(المذكورين أعلاه)؟.
2- إذا كان حالنا هو هكذا، فلماذا يتم إرسال هذه الكميات الكبيرة من المال في سيارة واحدة.
3- هل من الصعب إرسال أية كميّة من المال بكامل السريّة وبتمويه بسيط جداً؟. إن ذلك لا
يتطلّب وجود أكثر من شخصين صادقين ومخلصين تتم المعاملة بينهما بكامل السريّة
بحيث لا يعرف حتى سائق السيّارة ماذا يحمله في سيارته إذا كان هناك صدق وإخلاص في
العمل.
4- ماذا لو أنّهم قسّموا كل الكميّة إلى 6 سيارات بكل سيارة مليون دولار مثلاً، وتأخذ كل سيارة
إتجاهاً مختلفاً، أو أن كل سيارة يتم إرسالها في يوم مختلف عن الأخرى؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق