Translate

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

رئيس البرلمان الليبي: السيسي قال لنا "مصر تحت تصرّف ليبيا"

عن "المصري اليوم"

وجه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، التحية للشعب المصري، وأعرب عن سعادته بزيارة القاهرة كأول زيارة لها كرئيس مجلس النواب، مؤكدًا أن الوفد الليبي التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي ووجدناه رجلا متواضعا، وكأننا نعرفه منذ سنوات.
تصريحات رئيس البرلمان الليبي جاءت خلال في مؤتمر صحفي رباعي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس أركان الجيش الليبي عبدالرازق الناظوري، ووزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز.
وأشار «صالح» إلى أن الرئيس السيسي أكد على أن مصر تؤيد وتقف مع الشعب الليبي لبناء مؤسساته من القوات المسلحة، وأجهزة الأمن.
وأكد أن الرئيس السيسي شدد على أن «مصر تحت تصرف ليبيا في كل ما يطلبه الشعب الليبي»، وأيد الشرعية الليبية وهو مجلس النواب المنتخب عن طريق صناديق الاقتراع.
وأعرب عن تقديره لموقف الحكومة المصرية، خاصة وزارة الخارجية لدعم ليبيا في الموقف الدولي، وما تقوم به القوات المسلحة لحماية الحدود، ومنع التسلل إلى ليبيا وتهريب السلاح.

التعليق
بينما تشتد حملة الميليشيات ومن تبعهم من تجّار الدين على طرابلس وعلى سكّان العاصمة بهدف إجبارهم على الخضوع والرضوخ لرغبات الإخوان الذين يريدون السيطرة على ليبيا بأية وسيلة، وبرهنوا على أنّهم مستعدّون للتضحية بكل شئ في ليبيا من أجل الإستحواذ على السلطة. بينما تتواصل عمليات النهب والسرقة وتكميم الأفواه من الإعتداء على بيوت وممتلكات أصحاب الرأي في طرابلس، فإنّه لم يبق أمام الليبيّين الأحرار غير الإستعانة بمن يستطيع تقديم العون لهم من أجل التخلّص من هذا البلاء السرطاني المسمّى "تنظيم الإخوان المسلمون".
بكل تأكيد فإن مصر تعتبر الأكثر تضرّراً من إنتشار وباء الإخوان في ليبيا، ومن ثم فإنّ مصر سوف تكون الدولة الجديّة الوحيدة في موضوع مساعدة الليبيّين على قهر تنظيم الإخوان ومن يسانده من الميليشيات الخارجة عن سلطة الدولة والتي تدعمها كل من قطر وتركيا بالسلاح والمال والمساعدة اللوجستيّة.
إذا قرّرت مصر الوقوف بجانب الجيش الليبي فإنّ على الإخوان ومن تبعهم من الميليشيات المتأسلمة البدء في حزم حقائبهم، فمصر تعرف جيّداً كيف تتعامل مع هذه التنظيمات الإرهابيّة والتي هي مستعدة في سبيل الإستحواذ على السلطة أن تتعامل حتى مع الصهاينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق