الدين الإسلامي هو دين حياة، وكان قد أرسل إلى البشر ليريهم كيف يعيشون في سعادة وتفاهم وتعاون وتحابب وتعاطف.
الإنسان يولد بلا دين وبلا لغة، وإنّما يتعلّم هذه الأشياء فيما بعد، ومن ماذا يتعلّم؟..... من بيئته المحيطة به. فإن تبنّت أسرة غير مسلمة طفلاً يتيماً من عائلة مسلمة فإنّها سوف تعلّمه دينها وهو سوف يشب على ما تعلّم، وإن تبنّت أسرة غير عربية طفلاً عربيّاً فإنّها سوف تعلّمه لغتها، وهو سوف يشب على تلك اللغة.... تلك هي ثوابت الحياة وتلك هي مشيئة الله في خلقه، فرجائي بألّا تحّولوا الدين إلى طقوس ومظاهر جوفاء لا تحمل قيماً إنسانية في طيّاتها.
الحياة تسبق الدين، وإذا كانت الحياة في خطر فإنّ الدين يلتغي لتنقذ الحياة. حينما يمرض الإنسان تلتغي الفرائض إلى أن يشفى، وحينما تأتي المرأة عادتها الشهرية تتوقّف العبادات الى أن تعود إلى طبيعتها، ذلك لأن الدين يحترم الحياة ولا يتعارض معها أو يدفع إلى الإضرار بها.
حينما يجوع الإنسان تلتغى المحرّمات من الأكل، وحينما يعطش تلتغي المحرّمات من الشراب. حينما تكون هناك حالة طوارئ تتوقّف الصلاة ويلتهي المسلم الحقيقي بأمور إنقاذ الحياة والمحافظة عليها. حينما تكون في صلاتك ويتعرّض إبنك بجانبك لخطر فما فعليك إلّا إيقاف الصلاة فوراً والإسراع إلى إنقاذه والإطمئنان عليه، وبعدها تكمل صلاتك أو تعيدها.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}.... وأعتقد بأنّها واضحة لمن يريد أن يعرف أصول وأحكام دينه.
الإنسان يولد بلا دين وبلا لغة، وإنّما يتعلّم هذه الأشياء فيما بعد، ومن ماذا يتعلّم؟..... من بيئته المحيطة به. فإن تبنّت أسرة غير مسلمة طفلاً يتيماً من عائلة مسلمة فإنّها سوف تعلّمه دينها وهو سوف يشب على ما تعلّم، وإن تبنّت أسرة غير عربية طفلاً عربيّاً فإنّها سوف تعلّمه لغتها، وهو سوف يشب على تلك اللغة.... تلك هي ثوابت الحياة وتلك هي مشيئة الله في خلقه، فرجائي بألّا تحّولوا الدين إلى طقوس ومظاهر جوفاء لا تحمل قيماً إنسانية في طيّاتها.
الحياة تسبق الدين، وإذا كانت الحياة في خطر فإنّ الدين يلتغي لتنقذ الحياة. حينما يمرض الإنسان تلتغي الفرائض إلى أن يشفى، وحينما تأتي المرأة عادتها الشهرية تتوقّف العبادات الى أن تعود إلى طبيعتها، ذلك لأن الدين يحترم الحياة ولا يتعارض معها أو يدفع إلى الإضرار بها.
حينما يجوع الإنسان تلتغى المحرّمات من الأكل، وحينما يعطش تلتغي المحرّمات من الشراب. حينما تكون هناك حالة طوارئ تتوقّف الصلاة ويلتهي المسلم الحقيقي بأمور إنقاذ الحياة والمحافظة عليها. حينما تكون في صلاتك ويتعرّض إبنك بجانبك لخطر فما فعليك إلّا إيقاف الصلاة فوراً والإسراع إلى إنقاذه والإطمئنان عليه، وبعدها تكمل صلاتك أو تعيدها.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}.... وأعتقد بأنّها واضحة لمن يريد أن يعرف أصول وأحكام دينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق