Translate

الأحد، 29 نوفمبر 2015

مقتل زعيم تنظيم "شورى مجاهدي درنة"

(عن RT الروسيّة):

أعلن تنظيم "شورى مجاهدي درنة" الليبي، الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني، مقتل زعيمه عبد الحميد الشاعري في غارة جوية شنتها طائرة حربية ليبية في درنة منذ يومين.
وأشار التنظيم عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي إلى أن الشاعري المعروف بـ"حميد الشاعري" قضى نحبه رفقة اثنين من مساعديه في غارة جوية على أطراف المدينة. وأضاف أن 10 آخرين من مسلحي التنظيم قتلوا في اشتباك مسلح مع قوات الجيش الوطني غربي المدينة.
يذكر أن هذا التنظيم كان يسمى بتنظيم "أنصار الشريعة" وهو ينتمي فكريا لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتحول إلى هذا الاسم بعد أن تم تصنيفه كتنظيم إرهابي من قبل مجلس الأمن.

التعليق
أعتقد بأن الدائرة أصبحت تتضيّق على من يسمّون أنفسهم "أنصار الشريعة"، وأصبح من شبه المؤكّد بأن هذا التنظيم الإرهابي لم يعد له نفوذاً في شرق ليبيا وسوف لن يكون له وجوداً مؤثّراً أو محترماً في ليبيا ككل.
المشكلة هي ليست في "أنصار الشريعة" وإنّما في أولئك الذين يقفون وراءهم ويتبنّونهم كجبهة للثوّار بإسم "شورى مجاهدي درنة". ألم يحن الوقت للتوقّف عن هذا الهذيان وهذا العبث بحياة وأمن المواطن في بلادنا؟.
ليبيا سوف لن تكون إلّا دولة مدنيّة، وليبيا سوف لن يحكمها غير العقلاء والعصريّون من أبنائها وبناتها؛ ومهما حاول الطغاة فرض طغيانهم علينا فهم عليهم أن يعوا بأنّهم يعيشون خارج العصر. لا يمكن حكم ليبيا من خلال ثقافة الكهوف ولو تم تغليفها بإسم الله. الناس في بلادي تعلّموا وتثقّفوا وهم مهما مورس عليهم الطغيان فسوف يثورون لعقولهم وسوف ينتصرون لتفكيرهم الذي لابد وأن يكون من ثقافة وتفكير العصر الذي نعيش فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق