يبلغ عدد أئمة المساجد والخطباء والوعّاظ في ليبيا حسب آخر إحصاء ما مجموعه 27,159 شيخ دين، وهم كلّهم مسجلين كموظّفين عند الدولة يتقاضون مرتبات ولهم ترقيات وحوافز، كما أنّ لهم جهازاً إداريّاً يشرف عليهم ودار إفتاء ترعى شئونهم وتدافع عنهم. كل أولئك الأئمّة والخطباء والوعّاظ ومعهم بالطبع مقرئي القرآن والذين يؤدّون الآذان في الجوامع يقولون بأنّهم نذروا أنفسهم من أجل خدمة دين الله... فماذا لو طلب منهم القيام بذلك تطوّعاً في سبيل الله على أن تتعهّد الدولة بإيجاد وظائف "إنتاجيّة" لهم كل حسب مقدرته ومستوى تعليمه.
لماذا لا يتطوّع كل رجال الدين كخدم مخلصين لدين الله يقومون بأعمالهم هبة من عند أنفسهم في سبيل الله بدون تقاضي ولا درهم عن خدماتهم على أن ينخرط كل منهم في مهنة تعيله هو وأسرته وتقدّم خدمات مفيدة للدولة قد تساهم في بنائها والرفع من شأنها؟.
أنا متأكّد بأن أغلبهم سوف ينتهون كنّاسين وجامعي زبالة لعدم وجود المؤهّلات المفيدة، لكنّها تبقى في نهاية المطاف حرفة والحرفة مهما كانت صغيرة ومتواضعة تعتبر شرفاً بدل التصكّع على أبواب المساجد والإسترزاق من التبشير بدين الله الذي يجب بأن يكون تطوّعاً وبدون مقابل أكثر من إثابة الله لهم عليه إن كانوا صادقين فيما يقولون وإن كانوا مخلصين في خدمة الله كما يدّعون..... مجرّد فكرة قد تجد من ينتفع بها من رؤساء الحكومات في ليبيا لرفع القدرة الإنتاجيّة للدولة والتقليل من التصكّع.
لماذا لا يتطوّع كل رجال الدين كخدم مخلصين لدين الله يقومون بأعمالهم هبة من عند أنفسهم في سبيل الله بدون تقاضي ولا درهم عن خدماتهم على أن ينخرط كل منهم في مهنة تعيله هو وأسرته وتقدّم خدمات مفيدة للدولة قد تساهم في بنائها والرفع من شأنها؟.
أنا متأكّد بأن أغلبهم سوف ينتهون كنّاسين وجامعي زبالة لعدم وجود المؤهّلات المفيدة، لكنّها تبقى في نهاية المطاف حرفة والحرفة مهما كانت صغيرة ومتواضعة تعتبر شرفاً بدل التصكّع على أبواب المساجد والإسترزاق من التبشير بدين الله الذي يجب بأن يكون تطوّعاً وبدون مقابل أكثر من إثابة الله لهم عليه إن كانوا صادقين فيما يقولون وإن كانوا مخلصين في خدمة الله كما يدّعون..... مجرّد فكرة قد تجد من ينتفع بها من رؤساء الحكومات في ليبيا لرفع القدرة الإنتاجيّة للدولة والتقليل من التصكّع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق