كتب الأستاذ عبد الرحمن الشاطر (عضو المؤتمر الوطني العام عن حي الأندلس) مقالاً رائعاً بعنوان " نحن نكذب على أنفسنا"
تجدونه على هذا الرابط: بدأنا نكذب على أنفسنا
أعجبني المقال فقمت بالرد عليه كما يلي:
شكراً أستاذنا الكبير عبد الرحمن الشاطر. كلامك كلّه في الصميم، وصيحتك سوف لن تكون في واد بإذن الله.
إنك يا أخي عبد الرحمن تحدّثت بإسمنا جميعاً نحن الشعب بدون أن نطلب منك ذلك لكنّنا يجب أن نتفق معك ونقف وراءك نشجّعك ونشد على يديك. أقولها لك وبكل صدق يا أستاذ عبد الرحمن الشاطر... أنني تمنيّتك في هذه اللحظة بأنك لم تكن عضواً في "المؤتمر الوطني" لماذا؟. لأنّك خارجه تستطيع أن تقول ما شئت، وخارجه تستطيع أن تكون منّا، وخارجه نستطيع أن ندعوك لتنظمّ إلى مجموعة "صنّاع الرأي" لتشاركنا عكاضنا أو إن شئت هايد بارك "متاعتنا".
أخي عبد الرحمن الشاطر... أنت عضو في المؤتمر "الفضيحة"، وأنت وللأسف من يساهم في ممارسة "التدليس" على الشعب الليبي رفقة زملائك الأعضاء في المؤتمر؛ لكنّني أطمأنك يا أستاذ عبد الرحمن... أنت لست منهم، وأنت لست من يكذب، لأنّك لو كنت كذلك لما خرجت عن صمتك ولما صدحت بصوتك عالياً دون الخوف من أحد.
يوجد لديّ طلباً صغيراً يا أستاذ عبد الرحمن الشاطر رجائي في أن تحاول تنفيذه من أجل ليبيا... أن تطلب من "أحرار" المؤتمر - وأظنّهم قليلون جدّاً - من أمثال الأستاذ الذي نعزّه نزار كعوان، والدكتور جمعة إعتيّقة، ومن تجدون في عروقه بقايا شجاعة وذرّات من حب الوطن بألأّ يسكتوا على "الكذب".... بأن تخرجوا جميعكم عن صمتكم، وأن تكشفوا المستور أو المتستّر عليه داخل أروقة "المؤتمر الفضيحة". إن بلادنا تسير إلى الهاوية إن كنتم لا تعلمون، والذي يسيّرها وللأسف إلى تلك الهاوية هم أولئك الذين يتلقّون أوامرهم من "المرشد العام" ، وهؤلاء يا سيادة الأستاذ عبد الرحمن الشاطر هم من كذب على الليبيّين في خدعة تلك الكتائب (الميليشيات) المسلّحة التي ألبسوها "عباءة" الجيش لكنّها إحتفظت بما كانت ترتدي تحته كما كانت ترتدي بغيه "التمويه" والضحك على ذقون الليبيّين كما كان يفعل المقبور ولجانه الثوريّة.
نحن الشعب لا نمارس الكذب لكنّنا إكتشفنا منذ فترة أنّنا كنّا ضحيّة للكذب الذي مورس علينا من قبل ممثّلينا الذين إنتخبناهم بمحض إرادتنا... وتلك هي المصيبة. نحن إكتشفنا الكذب منذ إنتخابات رئيس المؤتمر الوطني وعرفنا الخدعة حينها خاصّة في الشوط الثاني من إنتخابات المؤتمر الوطني الداخليّة لكنّنا قلنا "لا زلنا مبتدئين في الممارسة الديموقراطيّة" فأعطيناكم فرصة ثانية. إكتشفنا خلالها بأنّكم - المؤتمر - كذبتم علينا مرّة ثانية (دلّستم علينا) - بمزيد من الصراحة - حين "إنتخبتم" رئيس الوزراء؛ ومشهد الكذب والتدليس حدث في الشوط الثاني هذه المرّة أيضاً. نحن إكتشفنا الكذبة لكنّنا سكتنا هذه المرّة لأنّنا بكل صراحة "يئسنا"..."فقدنا الأمل"... "أصبنا بالخيبة"..."إكتئبنا"..... سامحكم الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق