Translate

الأحد، 10 نوفمبر 2013

السيّد علي زيدان مازال يدور حول نفسه


في مؤتمره الصحفي ظهر هذا اليوم لم يتمكّن السيّد علي زيدان من الإنتقال إلى الأمام رغم كل الإهانات التي لحقت به بعيد إختطافه في الأيّام القليلة الماضية.
بدأ من الواضح بأن السيّد على زيدان يفتقد إلى الإرادة والمقدرة على فرض سلطة الدولة، وفي هذا والله أنا أستغرب كيف يرضى السيّد على زيدان في البقاء في هذا المنصب بدون فسح المجال لغيره ممّن قد يكون بيده أن يفعل شيئاً لهذا البلد يكون مختلفاً عن عجز السيّد علي زيدان.

قال السيّد علي زيدان: فيه جهات مسلّحة دخلت مخازن السلاح التابعة للجيش وسرقت السلاح المستجلب للجيش بدون وجه حق.
وقلت: ومن هي هذه الجهات المسلّحة؟. ألم يحن للوقت للسيّد رئيس الوزراء - وهو يقيناً يعرف - بأن يتحدّث إلى الناس بما يرغبون في معرفته؟.

قال السيّد علي زيدان: لو آتت حكومة من بعدنا فسوف لن يكون بوسعها عمل أكثر ممّا عملنا.
وقلت: أليس في هذا تسفيه لمقدرة الآخرين، وأليس هو بمثابة القول بأن بلادنا لم يعد فيها من هو أفضل من السيّد علي زيدان الخانع الخائف؟.

قال السيد على زيدان: سوف لن يسكن أهالي تاورغا في في الجفرة.
وقلت: ألم يكن بمقدور رئيس الوزراء إصدار قراراً بإعادة تسكينهم في بيوتهم التي هجّروا منها في مدينتهم التي يحنّون إليها؟.

قال السيّد رئيس الوزراء: أي واحد لا يأتي إلى عمله بعد 31 ديسمبر 2013 سوف لن يدفع له مرتّبه؟.
وقلت: صحّ النوم يا سيّد زيدان، وتأكّد سيّدي الرئيس بأنّنا سوف نراقب ماذا سوف يحدث لأنّنا لم نعد نثق في وعود الحكومة.

قال السيّد علي زيدان: بعد الذي حدث بأوّل الأمس، فسوف لن يلومنا أحد على عدم الإبقاء على الأمر الواقع.
وقلت: وماذا سوف تفعلون يا سيادة رئيس الوزراء ونحن شاهدنا مئات من حالات الخروج على سلطة الدولة ولم تتمكّن الدولة من فعل أي شئ؟.

المؤتمر الصحفي من وجهة نظري كان مماثلاً للمؤتمرات السابقة للسيّد علي زيدان وكأنّي به لم يتعلّم من الأحداث التي عصفت بليبيا وهو رئيساً لوزرائها.

لــــك الــلـــه يــا لـيـبـيـا... ولنا الإرادة الشعبيّة التي لا تقهر إن نحن شئنا تفعيلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق