تبرهن المرأة في كل يوم على أنّها قادرة مثل الرجل وتتفوّق عليه في الكثير من الأشياء. الذين يدّعون بأنّ المرأة ناقصة عقل وناقصة دين عليهم يفتحوا عيونهم ليروا الدنيا على حقيقتها.
المرأة تتفوّق على الرجل في قيادة السيارة
أبانت دراسة حديثة أجرتها إحدى أكبر شركات التأمين في بريطانيا على أن المرأة هي أفضل من الرجل في قيادة السيارة وأكثر آماناً منه.
لقد نجحت المرأة (السائقة) في الحصول على 23.6 نقطة من مجموع 30 نقطة، في حين تحصّل الرجل (السائق) على 19.8 نقطة فقط.
الدراسة بيّنت على أن الرجال هم أكثر إقداماً على خوض المخاطر وأكثر حماساً على تقليص المسافات وذلك من خلال السياقة في الطرق الفرعيّة وربطها بالطرق الرئيسيّة، بينما المرأة كانت أكثر حذراً من هذه الناحية ممّا قلّل نسبة الحوادث بشكل جوهري إحصائيّاً.
من الناحية الأخرى، برهنت المرأة على أنّها أكثر حرصاً وحذقاً وإعتباراً... وأكثر رومانسيّة في فن السياقة. كذلك دحضت المرأة الفكرة التي كانت تلصق بها وهي أنّها تتجاهل "البقعة العمياء" أثناء القيادة، بحيث أنّها تساوت مع الرجل من هذه الناحية.
"البقعة العمياء" هي غاية في الأهمية أثناء السياقة خاصّة في الطرق السريعة، حيث أنّها تعتبر من أهم وأخطر أسباب الحوادث في أوروبا... فما هي "البقعة العمياء" في السياقة؟.
البقعة العمياء، هي المنطقة التي تكون فيها سيارة أخرى مجاورة للسائق ولا يراها على الإطلاق. النقطة العمياء تقع على أي من جانبي السائق، وحجمها يختلف بحجم السيارة التي يقودها. البقعة العمياء هي كبيرة جدّاً بالنسبة لسيارات الشحن وهي تتناسب طرديّاً مع حجم السيارة.
من أجل تجنّب الوقع في حوادث خطيرة فإنّه يشترط على سائقي سيّارات الشحن الكبيرة وتلك التي تجر وراءها مقطورات أن يضع كل منهم مرأتين جانبيتين في سيارته واحدة فوق الأخرى على الأقل، وكلّما إزداد عدد المرايا الجانبية كلّما صغرت أو إنعدمت البقعة العمياء للسائق وهذا يقلّل أو يمنع وقوع الحوادث بسبب البقعة العمياء.
علينا بألّا ننسى بأن المرأة عادة تسوق سيارتها أبطأ من الرجل وأحياناً أتضايق أنا من وجود إمرأة سائقة أمامي خاصة عندما أكون مسرعاً، وكثيراً ما أطلق على سيارات المرأة "البزاقة" Slug لصغر حجم السيارات النسائيّة ولمبالغة المرأة في الحرص الشديد أثناء القيادة ممّا يوقفها لمدد أطول بكثير ممّا أتوقّع عند مفترق الطرقات وعند الإشارات الضوئيّة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق