Translate

السبت، 25 يونيو 2016

في ذكرى الغدر ببنت الوطن

أود تكرار ما كنت كتبته في حقّها يوم إغتيالها في 25 يونيو 2014....

في ذمّة الله يا شهيدة الوطن

أيدي الغدر والخيانة تعمل على إجتثاث كل رموز النضال في بلادنا وتسعى حثيثاً إلى تفريغ ليبيا من ثروتها البشريّة الرائدة بهدف تحويل هذا البلد إلى زريبة لا تصلح إلاّ لرعاية الحيوانات المدجّنة بهدف التلذّذ بطعم السيطرة وفرض سلطة الطغيان والجبروت.
بإسم الدين قتلوها وبإسم الشريعة أبعدوها عن بلد أحبّتها ووهبت بصدق عمرها لها. الشهيدة المحامية القديرة سلوى بوقعيقيص أمضت أيّامها ولياليها منذ فبراير 2011 وحتى آخر زفرة من أنفاسها وهي تحاول زرع الأمل في عقول وتفكير الليبيّين والليبيّات لأنّها كانت تؤمن بأنّ لليبيا عقول سوف تبنيها وابطال تقدر أن تحميها، لكن يد الغدر كانت وللأسف أسرع إليها من تحقيق هدفها فحرموها من رؤية ذلك اليوم الذي كانت تحلم به... وهو يوم التحرّر الحقيقي في ليبيا والذي يبدو بأنّ إنتظارنا له سوف يطول.
رحمة الله عليك يا شهيدة الوطن ولعنة الله على من كان السبب في حرمانك من الحياة.
قال الله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}... صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق