التعليق:
لقد بدأ واضحاً الآن بأنّ غيرنا هو من يعبث ببلادنا ويحرم شعبها من الأمن والإستقرار بعد أن حرمه من ثروات بلاده. غيرنا من المؤكّد بأنّه سوف لن يستطيع أن يفعل أي شئ بدون مساعدة قوى موالية له من الليبيّين في داخل ليبيا وهذه القوى هي بكل تأكيد الجماعات الإسلامية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمون والجماعة الليبية المقاتلة الذين يعرفون بأنّه لا أمل لهم في الفوز بأية إنتخابات حرة في ليبيا نظراً لكره الشعب الليبي لهم وتحسّسه منهم ومن خزعبلاتهم المغلّفة بتلابيب الدين.
فقد دعت يوم أمس الإثنين كل من الولايات المتحدة الأمريكيّة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا إلى الإنسحاب الفوري للجيش الليبي من الموانئ النفطيّة وتسليمها للمجلس الرئاسي. إنظمّت تركيا إلى تلك الدول في الدعوة إلى تسليم الموانئ النفطيّة للسيّد فائز السرّاج ومن معه في المجلس الرئاسي.
الجدير بالذكر أن كل تلك الدول لم تتحرّك للدفاع عن حقوق الليبيّين حينما دخلت مليشيات "فجر ليبيا" إلى العاصمة ودمّرت مطار طرابلس العالمي ثم بعد ذلك أحرقت كل حزّانات النفط في طريق المطار ومن ثمّ أخذت تلك المليشيات تعبث بأمن وسلامة المواطن الليبي. وكذلك فإن تلك القوى الغربيّة لم تهرع لتحرير الموانئ النفطية من سيطرة الحظران ومليشياته عليها طيلة السنوات الثلاثة الماضية... فلماذا بقيت هذه البلاد تتفرّج على النهب والسلب والخطف والإغتيالات بدون أن تحرّك ساكناً، وما هي الأسباب التي دفعتها الآن للتحرّك الفوري والقوي وبهذه العنجهيّة بما يعني ذلك من تدخّل سافر في شئون الليبيّين وأمورهم التي تخصّهم؟.
الواضح بأنّهم الآن أصبحوا يخشون من تعاظم قوّة وشعبيّة الفريق خليفة حفتر خاصّة وبعد تلك الإنتصارات الباهرة التي حقّقها الجيش الليبي بقيادته وبتخطيطه في مدينة بنغازي وإغتباط الناس في بنغازي وما حولها بإنتصارات هذا الجيش الوطني وإحساسهم بإستتباب الأمن في مدينتهم مما سوف يمكّنهم من النهوض من جديد لترميم ما خرّبته الصراعات بين الجماعات الدينية المتطرّفة والقوى الوطنيّة المناهضة لها خلال السنوات الخمسة الماضية.
نعم... تلك البلاد بدأت الآن تحسّ بأن نجم الفريق خليفة حفتر بدأ يتألّق في سماء المناطق الشرقية وغدا سوف يشع نوره في سماء غرب وجنوب ليبيا وبذلك فقد يصبح رمزاً وطنيّاً لا ترغب القوى الغربية في بزوغه في ليبيا وفي هذه الأوقات بالذات. القوى الغربية ترغب في تسليم السلطة للإسلام السياسي بكل تأكيد لأنّها تعرف يقيناً بأن قوى هذا الإسلام السياسي سوف لن تحقق في ليبيا أي أمن أو إستقرار أو بناء أو حتى مجرّد ترسيخ أي إحساس وطني، ويعرف الغرب بأن هذه القوى الإسلامية سوف تبقى تتقاتل مع بعضها إلى مالا نهاية، ومثالهم بكل تأكيد هو الصومال والعراق.
ولكن.... لماذا نبقى نحن نتفرّج عليهم وهم يحيكون الدسائس ويحبكون المؤامرت علينا وعلى بلادنا، ولماذا لا نخرج نحن كل الشعب الليبي إلى الشوارع لنطالب بمؤسّساتنا التي إنتخبناها لتحكم ليبيا بدون أية تدخّلات أجنبية إلى أن نتمكّن من إجراء إنتحابات أخرى لتستلم الحكم من هذه الكيانات بطريقة ديموقراطية وبإجراءات سلمية وحضارية ومتمدّنة؟. علينا بأن نخرج جميعاً إلى الشوارع والميادين لنعلن رفضنا المطلق لحكومة السرّاج ومجلسه الرئاسي.
إذا كان الغرب يريد مساعدة ليبيا فعليه أن يساعد أهلها على إجراء إنتخابات حرة بإشراف نزيه من الأمم المتحدة بدل فرض مجلس رئاسي شكّلوه من كل من هب ودب وبدون الرجوع إلى إرادة الشعب الليبي أو حتى مجرّد الإستماع إلى وجهات نظره.
علينا بأن نرفض المجلس الرئاسي جملة وتفصيلاً لأنّه برهن على تبعيته لغيرنا وتخلّيه السافر عن الكرامة الوطنية وعن الدفاع عن ليبيا وسيادتها. المجلس الرئاسي مها هو إلّا ذيل من ذيول القوى الغربيّة، ولا يملك هذا المجلس المقدرة على صنع القرار الوطني وهو يقيناً لا يختلف عن مجلس الحكم العراقي برئاسة احمد الجلبي بعد إسقاط نظام حكم صدّام حسين في عام 2003.
لقد بدأ واضحاً الآن بأنّ غيرنا هو من يعبث ببلادنا ويحرم شعبها من الأمن والإستقرار بعد أن حرمه من ثروات بلاده. غيرنا من المؤكّد بأنّه سوف لن يستطيع أن يفعل أي شئ بدون مساعدة قوى موالية له من الليبيّين في داخل ليبيا وهذه القوى هي بكل تأكيد الجماعات الإسلامية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمون والجماعة الليبية المقاتلة الذين يعرفون بأنّه لا أمل لهم في الفوز بأية إنتخابات حرة في ليبيا نظراً لكره الشعب الليبي لهم وتحسّسه منهم ومن خزعبلاتهم المغلّفة بتلابيب الدين.
فقد دعت يوم أمس الإثنين كل من الولايات المتحدة الأمريكيّة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا إلى الإنسحاب الفوري للجيش الليبي من الموانئ النفطيّة وتسليمها للمجلس الرئاسي. إنظمّت تركيا إلى تلك الدول في الدعوة إلى تسليم الموانئ النفطيّة للسيّد فائز السرّاج ومن معه في المجلس الرئاسي.
الجدير بالذكر أن كل تلك الدول لم تتحرّك للدفاع عن حقوق الليبيّين حينما دخلت مليشيات "فجر ليبيا" إلى العاصمة ودمّرت مطار طرابلس العالمي ثم بعد ذلك أحرقت كل حزّانات النفط في طريق المطار ومن ثمّ أخذت تلك المليشيات تعبث بأمن وسلامة المواطن الليبي. وكذلك فإن تلك القوى الغربيّة لم تهرع لتحرير الموانئ النفطية من سيطرة الحظران ومليشياته عليها طيلة السنوات الثلاثة الماضية... فلماذا بقيت هذه البلاد تتفرّج على النهب والسلب والخطف والإغتيالات بدون أن تحرّك ساكناً، وما هي الأسباب التي دفعتها الآن للتحرّك الفوري والقوي وبهذه العنجهيّة بما يعني ذلك من تدخّل سافر في شئون الليبيّين وأمورهم التي تخصّهم؟.
الواضح بأنّهم الآن أصبحوا يخشون من تعاظم قوّة وشعبيّة الفريق خليفة حفتر خاصّة وبعد تلك الإنتصارات الباهرة التي حقّقها الجيش الليبي بقيادته وبتخطيطه في مدينة بنغازي وإغتباط الناس في بنغازي وما حولها بإنتصارات هذا الجيش الوطني وإحساسهم بإستتباب الأمن في مدينتهم مما سوف يمكّنهم من النهوض من جديد لترميم ما خرّبته الصراعات بين الجماعات الدينية المتطرّفة والقوى الوطنيّة المناهضة لها خلال السنوات الخمسة الماضية.
نعم... تلك البلاد بدأت الآن تحسّ بأن نجم الفريق خليفة حفتر بدأ يتألّق في سماء المناطق الشرقية وغدا سوف يشع نوره في سماء غرب وجنوب ليبيا وبذلك فقد يصبح رمزاً وطنيّاً لا ترغب القوى الغربية في بزوغه في ليبيا وفي هذه الأوقات بالذات. القوى الغربية ترغب في تسليم السلطة للإسلام السياسي بكل تأكيد لأنّها تعرف يقيناً بأن قوى هذا الإسلام السياسي سوف لن تحقق في ليبيا أي أمن أو إستقرار أو بناء أو حتى مجرّد ترسيخ أي إحساس وطني، ويعرف الغرب بأن هذه القوى الإسلامية سوف تبقى تتقاتل مع بعضها إلى مالا نهاية، ومثالهم بكل تأكيد هو الصومال والعراق.
ولكن.... لماذا نبقى نحن نتفرّج عليهم وهم يحيكون الدسائس ويحبكون المؤامرت علينا وعلى بلادنا، ولماذا لا نخرج نحن كل الشعب الليبي إلى الشوارع لنطالب بمؤسّساتنا التي إنتخبناها لتحكم ليبيا بدون أية تدخّلات أجنبية إلى أن نتمكّن من إجراء إنتحابات أخرى لتستلم الحكم من هذه الكيانات بطريقة ديموقراطية وبإجراءات سلمية وحضارية ومتمدّنة؟. علينا بأن نخرج جميعاً إلى الشوارع والميادين لنعلن رفضنا المطلق لحكومة السرّاج ومجلسه الرئاسي.
إذا كان الغرب يريد مساعدة ليبيا فعليه أن يساعد أهلها على إجراء إنتخابات حرة بإشراف نزيه من الأمم المتحدة بدل فرض مجلس رئاسي شكّلوه من كل من هب ودب وبدون الرجوع إلى إرادة الشعب الليبي أو حتى مجرّد الإستماع إلى وجهات نظره.
علينا بأن نرفض المجلس الرئاسي جملة وتفصيلاً لأنّه برهن على تبعيته لغيرنا وتخلّيه السافر عن الكرامة الوطنية وعن الدفاع عن ليبيا وسيادتها. المجلس الرئاسي مها هو إلّا ذيل من ذيول القوى الغربيّة، ولا يملك هذا المجلس المقدرة على صنع القرار الوطني وهو يقيناً لا يختلف عن مجلس الحكم العراقي برئاسة احمد الجلبي بعد إسقاط نظام حكم صدّام حسين في عام 2003.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق