للكاتب الليبي: محمّد عمر بعيّو
بدعوة كريمة من الدكتور فاخر بوفرنة والأستاذ طارق المسماري، طوّقا بها عنقي جميلاً وفضلا، وقبلتها بسعادة ولهفة، وجدت نفسي عضواً مؤسساً في الـمـبـادرة الـوطـنـيـة لـدعـم جـامـعـة بــنــغــازي، التي انتظمت في الـجـمـعـيـة الـلـيـبـيـة لـدعـم جـامـعـة بــنــغــازي.
مبادرة رائدة رائعة مشمولة بتوفيق الله منذ لحظة ميلادها الأولى، فما أن أوقد شعلتها المخلصون الأوائل حتى توهجت كالشمس في رائعة النهار، وانتشرت كغيثٍ نافع لفظته أرحام الغيوم على الثرى والورى سُقيا ورحمة، فإذا الآحاد تصبح في لحظات عشرات، وتغدو العشرات آلافاً تناست في لهفة اندفاعها المبارك أن تحصي المئات، وإذا لـــيـبـيـــا الحبيبة كلها تنسِل من كل مدى حدبها وصوبها وامتداد مداها إلى حيث جامعة الجميع، العريقة دون رجعية، العتيقة دون عجز، جـامـعـة بــنــغــازي، وما أدراك ما بــنــغـازي قلب الوطن الخفّاق، وما أدراك ما جامعتها عقل الوطن الدفاق، وإذا التسابق على الدفع والدعم رجالاً ومالاً وآمالاً وعطاءً ورجاء وحوارات وأفكاراً ومبادرات كأنه استباق للخيرات إلى الله يتدافع فيه ويندفع إليه مؤمنون موقنون أن ما عندهم ينفد وما عند الله باق فيتاجرون مع الله في جهاد العلم وجلاد العزم وكفاح رد صائل الجهل والإرهاب والظلام.
أن أكون واحداً من تيار الوطن هذا فتلك وأيمُ الله مكرمةٌ ومسؤولية وفخرٌ، وشرف أن أضع نفسي وقلبي وقلمي ومالي وجهدي {وهو جهد المُقل}، في خدمة إعمار وتطوير جامعتي، التي غادرتها ناجحاً متفوقاً في مجال تخصصي الاقتصاد والعلوم السياسية قبل 33 عاماً شاباً يلامس ربيعه الثاني والعشرين، وها أنذا أعود إليها كهلاً بلغ الخامسة والخمسين، يرى وطنه يتمزق بأيدي العبث فيكاد موج اليأس يطويه إلى مجاهل العدم، ثم يرى خيرة أبناء وطنه وجيله وأساتذته ينتزعون بمبادرتهم وإرادتهم ووحدتهم ومحبتهم حياة وطنهم من قبضة الموت، فيعود النبض إلى عروقه، وتتدفق في أوصاله روح الأمل، ليتأكد له أكثر ما كان يقوله في ذرى التوهج وما كان يخرجه من حضيض الانطفاء:- نحن باقون هنا لأن قدرنا أن لا نفنى إلاّ هُنا.. ولــتــبــق لـــيـبـيـــا حـتـى زوال الــزمــن.
.............................(مــــحــــمّــــد).
مبادرة رائدة رائعة مشمولة بتوفيق الله منذ لحظة ميلادها الأولى، فما أن أوقد شعلتها المخلصون الأوائل حتى توهجت كالشمس في رائعة النهار، وانتشرت كغيثٍ نافع لفظته أرحام الغيوم على الثرى والورى سُقيا ورحمة، فإذا الآحاد تصبح في لحظات عشرات، وتغدو العشرات آلافاً تناست في لهفة اندفاعها المبارك أن تحصي المئات، وإذا لـــيـبـيـــا الحبيبة كلها تنسِل من كل مدى حدبها وصوبها وامتداد مداها إلى حيث جامعة الجميع، العريقة دون رجعية، العتيقة دون عجز، جـامـعـة بــنــغــازي، وما أدراك ما بــنــغـازي قلب الوطن الخفّاق، وما أدراك ما جامعتها عقل الوطن الدفاق، وإذا التسابق على الدفع والدعم رجالاً ومالاً وآمالاً وعطاءً ورجاء وحوارات وأفكاراً ومبادرات كأنه استباق للخيرات إلى الله يتدافع فيه ويندفع إليه مؤمنون موقنون أن ما عندهم ينفد وما عند الله باق فيتاجرون مع الله في جهاد العلم وجلاد العزم وكفاح رد صائل الجهل والإرهاب والظلام.
أن أكون واحداً من تيار الوطن هذا فتلك وأيمُ الله مكرمةٌ ومسؤولية وفخرٌ، وشرف أن أضع نفسي وقلبي وقلمي ومالي وجهدي {وهو جهد المُقل}، في خدمة إعمار وتطوير جامعتي، التي غادرتها ناجحاً متفوقاً في مجال تخصصي الاقتصاد والعلوم السياسية قبل 33 عاماً شاباً يلامس ربيعه الثاني والعشرين، وها أنذا أعود إليها كهلاً بلغ الخامسة والخمسين، يرى وطنه يتمزق بأيدي العبث فيكاد موج اليأس يطويه إلى مجاهل العدم، ثم يرى خيرة أبناء وطنه وجيله وأساتذته ينتزعون بمبادرتهم وإرادتهم ووحدتهم ومحبتهم حياة وطنهم من قبضة الموت، فيعود النبض إلى عروقه، وتتدفق في أوصاله روح الأمل، ليتأكد له أكثر ما كان يقوله في ذرى التوهج وما كان يخرجه من حضيض الانطفاء:- نحن باقون هنا لأن قدرنا أن لا نفنى إلاّ هُنا.. ولــتــبــق لـــيـبـيـــا حـتـى زوال الــزمــن.
.............................(مــــحــــمّــــد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق