كثر الحديث عن تقرير من الأمم المتحدة (لجنة العقوبات بمجلس الأمن) يكشف عن كم الفساد والسرقة في ليبيا كان من بين فقراته التي حظيت دون غيرها بإهتمام الشامتين في قيادة الجيش في بنغازي وعلى وجه الخصوص المشير خليفة حفتر.
يقول الخبر الذي كثر تردّده: قامت الكتيبة 106 بقيادة النقيب صدّام خليفة حفتر في نهاية عام 2017 بالإستيلاء على مصرف ليبيا المركزي فرع البيضاء، ومن خلال تلك العمليّة تمّ تهريب المبالغ التالية من داخل المصرف إلى جهة غير معلومة:
1) 639,975,000 دينار ليبي.
2) 159,700,000 يورو.
3) 1,900,000 دولار أمريكي.
4) فضّة خالصة بقيمة 5,869 دولار أمريكي.
الغريب في الأمر، أن المشير وإلى حد هذه اللحظة ظلّ صامتاً ولم ينبس ببنت كلمة مع أن الخبر يعتبرقاصماً بالنسبة له وفي الصميم.... فلماذا فضّل المشير الصمت وتحمّل المظلمة إن كان هو وإبنه بريئان بالفعل؟.
هذا السؤال علينا البحث في الإجابة عليه، لكنّني أعرف أيضاً بأن المشير ليس غبيّاً، بل إنّه برهن ومن خلال الكثير من المواقف منذ عام 2014 بأنّه أذكى منهم جميعا... الإخوان وتوابعهم، وكل من يتعاطف معهم أو مازال يدور في فلكهم.
أنا ليس لديّ ما أقوله هنا سوى شيئاً واحداً.... أنتظروا مفاجأة مروّعة ومبهرة قد تفوق تلك القنبلة الضخمة التي وضعها المشير في حجر الإخوان بعد موتته المفاجئة تلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق