Translate

السبت، 15 سبتمبر 2012

ليبيا تفقد رقمها العالمي

فقدت ليبيا رقمها القياسي لأعلى درجة حرارة مسجلة في العالم ليذهب إلى منطقة ديث فالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي ظلت في المركز الثاني طيلة 90 عاماً.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعد إعادة تقييم سجلات قديمة، إن درجة الحرارة 134 فهرنهايت (56 درجة مئوية) التي سجلت في صيف 1913 في جرينلاند رانش في ديث فالي في كاليفورنيا يجب أن تعد العليا.
وسجلت في ليبيا درجة حرارة قدرها 136.4 فهرنهايت (58 درجة مئوية) في قاعدة عسكرية إيطالية في العزيزية في 13 أيلول (سبتمبر) 1922، لكن يبدو الآن أن هذا الرقم غير صحيح، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال راندي سيرفيني الأستاذ في جامعة أريزونا والمسؤول عن الاحتفاظ بسجلات درجات الحرارة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان، "وجدنا أخطاء منهجية في قراءة عام 1922".
ووجد تحقيق أجراه فريق عالمي من المتخصصين خمس مساحات رئيسية للشك في القراءة الليبية، وخلص إلى أن مراقباً غير مدرب كان يقوم بشكل متواصل بإدخال القراءات في العمود الخاطئ من السجل، ربما بالغ في درجة الحرارة.
وأخذت القراءات الأصلية بواسطة مقياس الحرارة سيكسبيليني القديم في ذلك الوقت الذي قد يقرأ مؤشره بشكل خاطئ بما يصل إلى 12.6 درجة فهرنهايت.
وتطابقت قراءات عام 1922 مع قراءات أخرى سجلت في مناطق قريبة وفي سنوات أخرى، مما أثار شكوكاً ودفع المتخصّصين للتحقيق في الأمر.
التعليق
أنا ربّما أتّفق مع هذا التقرير ذلك لأن الأوربيّون عندما يتحدّثون عن بلادنا نجدهم يبالغون كثيرا لسببين:
1- عدم المعرفة والإلمام.
2- عقليّة التكبّر والتهوّر.
بكل تأكيد فإن درجات الحرارة قد ترتفع في ليبيا، لكنّني لا حظت خلال العشرين سنة الماضية أو ما يزيد قليلاً فإنّ أكبر درجات الحرارة تسجّل في العراق والكويت حيث تصل في آحايين كثيرة إلى 46-48 درجة مؤوية في حين تكون نظيراتها في ليبيا ما بين 42-44 درجة مئويّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق