خبر منقول عن "ليبي حر" نشر في صفحة {{عرب صرمان}} الرائدة
عاجل : أنباء عن إكتشاف يورانيوم ضخم في ليبيا في الوادي الأسود
توافد عدد من الشركات التابعة لحكومات أجنبية على ليبيا على خلفيّة إكتشاف اليورانيوم، فقد وصل وفد كندي الي طرابلس مساء أمس ووفد آخر سوف يصل هذا اليوم ليتّجه مباشرة الي منطقة الوادي الاسود بقرب مدينة غريان الجبليّة.
أكد ممتل السفارة الكندية ان وفداً يتكوّن من 50 شخص من علماء ومتخصّصين في صناعة اليورانيوم كانوا قد جاءوا مساء الأمس من كندا ليبدأوا اليوم في الوقوف على عمليّة إكتشاف إحتياطيّاً ضخماً من اليورانيوم النقي بنسة 63 الي74 %.
وقال رئيس إدارة الإستكشاف في مليوغ الفرنسية بأن يورانيوم بهذا النقاء يعتبر وجوده نادراً جداً في العالم، وكانت قد سجّلت في السابق 4 حالات مشابهة فقط ولكن بكميّات قليلة لم تصل الى 3 كيلوجرامات في مجموعها.
ويعزي السبب في وجود هذه الكميّة الكبيرة لطبيعة منطقة الوادي الأسود التي تنتمي الى سلسلة بركانية خامدة مقابلة لطبقة الماجما الأرضية الهلامية وعلى ما يبدو فإنّ هذه المنطقة لم تتعرّض إلى عوامل تعرية بكميّات كبيرة ممّا أدّى إلى إحتباس هذه الكميّات من خام اليورانيوم وبهذا التركيز والتي كما يبدو كانت قد بقيت مكبوسة لفترة طويلة من الزمن تقدّر بملايين السنين لتتحوّل في النهاية بهده الطريقة التي عثر عليها فيها.
ويؤكد وفد الشركة الفرنسيّة بأن الكميات المكتشفة تكفي لإنتاج الطاقة لكل الكرة الأرضية لملايين من السنين بدون إنقطاع أو حتى نقص في كفاءتها .
مصدر الخبر: عصام العايب ضابط إتصال بالسفارة الكندية بطرابلس (الملحق التجاري).
ومن ناحية أخرى فقد قال بعض العسكريين في ليبيا بأن منطقة الوادي الاسود تعتبر منطقة خطرة جدا ومستوى الانحدار فيها يصل الي 2300 متر في بعض المناطق، كما أنّها منطقة معروفة بإرتفاع درجة الحرارة صيفاً وشتاء وهي غير مسموح بالإقتراب منها وتوجد بها منطقة إستخدمها النظام السابق في تزويد اليورانيوم لمصنع الرابطة.
هذه الجزئيّة منقولة عن: علي الشلماني، منسق مكتب البحوث الصناعية
خالد المجريسي، من الثروة المعدنية. مكتب أحصاءات الثروات المعدنية
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المنطقة تعتبر مسجّلة في أرشيف وسجّلات الدولة الليبيّة على أنّها منطقةخطرة جداً وهي محظوراً الاقتراب منها إلا بموافقة جهات عسكرية وبرفقة مهندسين عسكريين وأخصائيي جيولوجيا، وزيارتها ليست بذلك الأمر السهل فهي تتبع بلدية الجبل الغربي، وتقع تحديداً في الشمال الغربي لغريان وملاصقة لشرق سلسلة جبال نفوسة ومساحتها تقدّر بـ 313 كلم مربع ويصل عمقها إلي 3000 كيلومتر من المادة النشطة، أمّا سطح المنطقة فهو يتكوّن من صخور ناريّة وأنواع من الفحم الحجري، وهده المنطقة تعتبر دائمة الحرارة المرتفعة شتاء وصيفاً، ولا يعيش فيها أي كائن حي إذ لا يقترب من محيطها أي من الزواحف أو الطيور.
التعليق
أتمنّى بأن يكون هذا الخبر صحيحاً، وأتمنّى بأن تتواجد في بلادنا مصادر أخرى للثروة حتى لا نبقي أسرى لثروة البترول. فنحن في ليبيا سوف نحتاج إلى أموال طائلة لإعادة بناء ما تهدّم وللبدء في تأسيس الدولة العصريّة التي سوف تحتاج إلى مئات المليارات من الدلارات لنبائها وتحديث بنيتها التحتيّة.
بكل تأكيد الخبر الآن ما زال يقع في مستوى "الإشاعة" وحتى تقوم الدولة بنشره كخبر موثّق، وحتى ذلك الحين فإننا ننتظر ونترقّب ونبتهل إلى المولى عز وجلّ، فعسى الله يستجيب لدعواتنا الصادقة من أجل ليبيا الحبيبة.
الحمد لله الذي يعطي بﻻ منه
ردحذفاللهم ولي امرنا من يخافك فينا ويرحمنا
اللهم ولي امرنا من يحسن تدبير امر بﻻدنا هذه وسائر بﻻد المسلمين
فرنسا تدعي بأنها تريد أن تساعد العالم عبر مده بالطاقة ولكنها في الواقع تستخف بعقول الليبيين بشكل خاص لتطوير ترسانتها النووية في المقام الأول ...
ردحذفليبيا تستحق
ردحذفيوجد فى ليبيا مناطق كثيرة يوجد به شواهد للمعادن الثمنة غير البترول و اليورنيوم ( الحديد, الاحجر النارية و الجيرية, الذهب, و الماس الغير مكتشف
السلطات الجزائرية تؤكد بأن الهدف من النزاع الدائر في ليبيا هو السيطرة على جبل غريان بأكمله و سبب العقوبات الدولية على ليبيا هو جبل غريان و سبب تسليم اسلحة القذافي في السابق هو جبل غريان و سبب تواجد العسكريين الفرنسيين ومكان تواجدهم قبل فرارهم الي تونس هو جبل غريان و سبب تواجد الروس على الارض هو جبل غريان.
ردحذفهكذا في البلاد العربية ، أهلها يجهلون ما في أرضهم من معادن وعناصر ثمينة وثروات ولا يهتمون باستكشاف بلادهم كما يفعل أعداؤهم.