قال الرئيس المصري المؤقّت عدلي منصور: ((حربنا من أجل إعادة معنى الوطن هو قدرنا)). "معنى الوطن" كم هي صغيرة هذه العبارة حين نقولها، وكم هي كبيرة معانيها حين نتدبّرها.
الوطن هو نقطة المرجع بالنسبة للإنسان، هو الإنتماء.. هو الذي يتواصل معنا عن طريقه الغير... الوطن هو العنوان.
الوطن هو الملاذ الذي نلتجئ إليه حين نحسّ بالخوف فنجد الطمأنينة في أحضانه، وهو المخبأ الذي نرتكن إليه فنشعر بالآمان بين أركانه.... الوطن يا سادتي هو كرامتكم... هو قوّتكم... هو قوتكم... هو عزّتكم. الوطن يا سادة هو الكيان.
شعب بلاد وطن لا يعرفه أحد ولا يحفل به أحد ولا يحسّ بمعاناته أحد، ووطن بلا شعب يتسابق المتشرّدون في الأرض على الإنتماء إليه والتخاصم على إقتناء قطعة صغيرة منه... ومن يظفر منهم على ركن فيه يصبح له هويّة.... يٌجعَل له شأن.
تموت الناس وتندثر الحضارات وتتغيّر معالم المكان، لكنّ الوطن يبقى أبداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..... إلى أن ينتهي الإنسان.
شعب بلاد وطن لا يعرفه أحد ولا يحفل به أحد ولا يحسّ بمعاناته أحد، ووطن بلا شعب يتسابق المتشرّدون في الأرض على الإنتماء إليه والتخاصم على إقتناء قطعة صغيرة منه... ومن يظفر منهم على ركن فيه يصبح له هويّة.... يٌجعَل له شأن.
تموت الناس وتندثر الحضارات وتتغيّر معالم المكان، لكنّ الوطن يبقى أبداً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..... إلى أن ينتهي الإنسان.
وطنكم يا إخوتي... ويا أخواتي... هو وجودكم، فلا تفنوا وجودكم بالعمل على تدمير وطنكم.... وطنكم يا سادتي هو الغناء... هو الثراء... هو النماء.... هو الضمان. فيرحمكم الله... يرحمكم الله لا تعبثوا بليبياكم... بلد المختار وبلد أسلافكم الشجعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق