الخبر: عن "الخليج" الإليكترونيّة
قتل 14 شخصاً على الأقل في اشتباكات بأجدابيا شرقي ليبيا، فيما هز انفجار قوي مبني الاستخبارات بمدينة صبراتة، أمس السبت، وفي وقت تستعد بريطانيا لإرسال ألف جندي إلى ليبيا للمساعدة في تدريب الجيش الليبي، أعلن الاتحادي الأوروبي مقاطعة أي فصيل يرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن اتفاق الصخيرات الموقع الخميس الماضي.
وقال مصدران طبيان أمس إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 25 في اشتباكات بأجدابيا بين الجيش والجماعات المتطرفة.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن من بين الضحايا الذين سقطوا في القتال بأجدابيا مدنيين وأفرادا في جماعات تدعم الجيش الوطني الليبي. وأضافا أن ضحايا الجانب الآخر لم يتلقوا العلاج في مستشفيات البلدة.
من جهة أخرى قال مصدر بصبراتة غربي ليبيا، إن انفجاراً عنيفاً سمع وسط المدينة استهدف مقر الاستخبارات الحالية ما أدى إلى وقوع جرحي، وأضرار مادية كبيرة بالمبني. وتعرضت المباني المجاورة لتهشم زجاج النوافذ، ما أثار حالة ذعر بين سكان المدينة.
كما تم استهداف البوابة الشرقية للمدينة في نفس الوقت بقذائف أر بي جي دون وقوع أضرار.
وأكد مصدر مطلع مقتل أحد العناصر المتطرفة مساء الجمعة أمام منزله، فى منطقة سوق الجمعة بالمدينة من قبل مجهولين.
من جهته أكد الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» عقيد ميلود الزوي السيطرة على مواقع جديدة بمحور بوعطني في بنغازي.
وقال الزوي إن مفارز عسكرية تابعة للصاعقة قامت بعمليات نوعية وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش»الإرهابي، وأحرزت تقدماً دون ذكر أماكن المواقع الجديدة. وأوضح أن معسكر اللواء «319 مشاة» تحت مرمى النيران وحي قطر لا يزال تحت سيطرة التنظيم، ومناوشات تحدث بين الحين والآخر بمنطقة السليني والجيش أحرز تقدماً ملحوظاً.
على صعيد آخر أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً في بيان له مقاطعته أي اتصالات مع أي طرف ليبي لا يعترف بحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن الاتفاق السياسي الموقع الخميس بالصخيرات المغربية.
وقال الاتحاد في بيانه الموقع من 28 دولة أوروبية إن الاتفاق «خطوة تاريخية على طريق استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي ويمهد الطريق إلى حل سلمي للأزمة الرهيبة التي تسببت في كثير من الانقسام والمعاناة التي لحقت بالشعب الليبي». وتعهد الاتحاد بدعم حكومة الوفاق، مجدداً التزامه بتنفيذ خطة المساعدات الإنسانية التي أقرها في وقت سابق والمقدرة ب 100 مليون يورو.
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده تستعد لنشر نحو ألف جندي من قواتها المسلحة في ليبيا للمساعدة في قتال التنظيم الإرهابي، وتدريب القوات الأمنية المحلية.
ووفق ما ذكرته جريدة «ذي إكسبرس» البريطانية الجمعة تستعد بريطانيا لإرسال مجموعة من القوات الخاصة لتنفيذ مهام استكشافية، تكون «مسلحة بدرجة كبيرة لتصفية أهداف تابعة للتنظيم الإرهابي، على أن ترسل بعدها قوات إضافية للمساعدة في تدريب مقاتلين ليبيين العام المقبل.
ونقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية الجمعة عن ناطق باسم الحكومة البريطانية إن «القوات لن تشترك في مهام قتالية داخل ليبيا، وسيتم إرسالها بناء على طلب من حكومة الوحدة». وذكرت أن القوات البريطانية ستكون جزءاً من مهمة أوروبية بقيادة إيطاليا، قد تعمل على تنفيذ عمليات عسكرية لاستهداف شبكات تهريب البشر من السواحل الليبية إلى أوروبا.
وقال مصدران طبيان أمس إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 25 في اشتباكات بأجدابيا بين الجيش والجماعات المتطرفة.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن من بين الضحايا الذين سقطوا في القتال بأجدابيا مدنيين وأفرادا في جماعات تدعم الجيش الوطني الليبي. وأضافا أن ضحايا الجانب الآخر لم يتلقوا العلاج في مستشفيات البلدة.
من جهة أخرى قال مصدر بصبراتة غربي ليبيا، إن انفجاراً عنيفاً سمع وسط المدينة استهدف مقر الاستخبارات الحالية ما أدى إلى وقوع جرحي، وأضرار مادية كبيرة بالمبني. وتعرضت المباني المجاورة لتهشم زجاج النوافذ، ما أثار حالة ذعر بين سكان المدينة.
كما تم استهداف البوابة الشرقية للمدينة في نفس الوقت بقذائف أر بي جي دون وقوع أضرار.
وأكد مصدر مطلع مقتل أحد العناصر المتطرفة مساء الجمعة أمام منزله، فى منطقة سوق الجمعة بالمدينة من قبل مجهولين.
من جهته أكد الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» عقيد ميلود الزوي السيطرة على مواقع جديدة بمحور بوعطني في بنغازي.
وقال الزوي إن مفارز عسكرية تابعة للصاعقة قامت بعمليات نوعية وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش»الإرهابي، وأحرزت تقدماً دون ذكر أماكن المواقع الجديدة. وأوضح أن معسكر اللواء «319 مشاة» تحت مرمى النيران وحي قطر لا يزال تحت سيطرة التنظيم، ومناوشات تحدث بين الحين والآخر بمنطقة السليني والجيش أحرز تقدماً ملحوظاً.
على صعيد آخر أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً في بيان له مقاطعته أي اتصالات مع أي طرف ليبي لا يعترف بحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن الاتفاق السياسي الموقع الخميس بالصخيرات المغربية.
وقال الاتحاد في بيانه الموقع من 28 دولة أوروبية إن الاتفاق «خطوة تاريخية على طريق استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي ويمهد الطريق إلى حل سلمي للأزمة الرهيبة التي تسببت في كثير من الانقسام والمعاناة التي لحقت بالشعب الليبي». وتعهد الاتحاد بدعم حكومة الوفاق، مجدداً التزامه بتنفيذ خطة المساعدات الإنسانية التي أقرها في وقت سابق والمقدرة ب 100 مليون يورو.
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده تستعد لنشر نحو ألف جندي من قواتها المسلحة في ليبيا للمساعدة في قتال التنظيم الإرهابي، وتدريب القوات الأمنية المحلية.
ووفق ما ذكرته جريدة «ذي إكسبرس» البريطانية الجمعة تستعد بريطانيا لإرسال مجموعة من القوات الخاصة لتنفيذ مهام استكشافية، تكون «مسلحة بدرجة كبيرة لتصفية أهداف تابعة للتنظيم الإرهابي، على أن ترسل بعدها قوات إضافية للمساعدة في تدريب مقاتلين ليبيين العام المقبل.
ونقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية الجمعة عن ناطق باسم الحكومة البريطانية إن «القوات لن تشترك في مهام قتالية داخل ليبيا، وسيتم إرسالها بناء على طلب من حكومة الوحدة». وذكرت أن القوات البريطانية ستكون جزءاً من مهمة أوروبية بقيادة إيطاليا، قد تعمل على تنفيذ عمليات عسكرية لاستهداف شبكات تهريب البشر من السواحل الليبية إلى أوروبا.
التعليق
يبدو أن أوروبا مازالت تتخبّط، وأمريكا كذلك هي مازالت بدورها تتخبّط. المشكلة أن الأوربيين والأمريكيين رغم قدراتهما العسكريّة والإستخباراتيّة مازالا لا يعرفان كثيراً عن تنظيم داعش ولا عن ثقافة أهل المنطقة.
تنظيم داعش المتشدّد وقبله تنظيم القاعدة، ومعهما كل النظيمات الدينيّة المتشدّدة... كل هذه التنظيمات تحظى بتأييد شعبي قوي لكنّه مستتر. مبعث هذا التاأييد الشعبي هو "العاطفة الدينيّة"، فالكثير من الليبيّين والليبيّات يظنّون بأن هذه التنظيمات الإرهابية هي تنظيمات دينية صادقة وبأنّها تدافع عن الإسلام وترغب في إعادة كيان الأمة الإسلامية إليها بعد كل تلك الإنتكاسات التي أصابتها منذ هزيمة العرب في الأندلس وهزيمة الإمبراطوريّة العثمانية في كل بلاد المسلمين التي كانت تسيطر عليها.
شعر العرب والمسلمون بهزيمة كبيرة بعد تكسّر الخلافة العثمانية وهشاشة الدولة التركية حينها والتي إستطاعت بمشقّة لملمة بقاياها بعد إقدام مصطفى كمال أتاتورك على إنتشال ما تمكّن من إنتشاله من تفتّت كان مؤكّداً لو أن تركيا بقيت تحكمها العقليات التي تؤمن بدولة الخلافة.
على بلاد الغرب وأمريكا الإنتباه إلى الشعب الليبي الذي يجد نفسه الآن حائراً ولا يدري ماذا يريد ولا ماذا يفعل. الشعب يحتاج إلى آمان وأمن وخدمات وطمأنينة ويحتاج إلى توعية. من يوفّر له كل تلك الأشياء يستطيع أن يؤثّر عليه، وأية محاولة للتأثير على الشعب الليبي يجب أن تعبر من خلال مطالبه وإحتياجاته. إن كل من يعد الشعب الليبي بتوفير إحتياجاته اليوميّة يستطيع أن يؤثّر في هذا الشعب بشكل كبير. حينما يكون الشعب إلى جانبك تستطيع أن تفعل ما تشاء في ليبيا، فلا وجود لقيم وإعتبارات ثابتة في هذا البلد، والناس كثيراً ما تدفعهم حاجتهم للتنازل إلى كل من يوفّرها لهم ولا يهتمون كثيراً بمن أو كيف أو لماذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق