عن صحيفة "الخليج" الإليكترونيّة:
كشف إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، عن أن مجلس الأمن سيعلن اليوم الثلاثاء اعترافه بحكومة الوفاق الوطني سلطة شرعية وحيدة في البلاد، فيما طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أمس الاثنين بتفعيل قانون العفو العام كخطوة أساسية لإرساء المصالحة بين الليبيين.
وأوضح الدباشي في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك» أن المجلس سيعقد اليوم جلسة خاصة بليبيا، يناقش فيها مقترحاً بريطانيا لمعاقبة الأشخاص والكيانات الذين يدعمون أو يقومون بأعمال تهدد السلام والاستقرار والأمن أو تعرقل أو تقوض نجاح الانتقال في البلاد، من خلال قرارات حظر السفر وتجميد الأموال.
وبحسب مسودة المقترح التي نشرها الدباشي على صفحته، فإن القرار سيدعو كافة الأطراف الدولية إلى قطع اتصالاتها ووقف الدعم مع أي مؤسسة أخرى أو طرف غير حكومة الوفاق.
ويؤكد القرار ضرورة دعم حكومة الوفاق في جمع السلاح من المجموعات المسلحة، إضافة إلى حماية وحدة المؤسسات السيادية كمؤسسة النفط والبنك المركزي وإدارة الاستثمارات وقبول هذه المؤسسات حكومة الوفاق الوطني حكومة شرعية وحيدة في البلاد.
وينص القرار على فرض العقوبات على الأشخاص والمجموعات والكيانات والفعاليات المرتبطة ب «القاعدة» وتنظيم «داعش» الإرهابيين في ليبيا، ومساعدة الدول الأعضاء بمجلس الأمن حكومة الوفاق في مواجهة التنظيمات الإرهابية والأشخاص والكيانات المرتبطة بها.
وأوضح الدباشي في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك» أن المجلس سيعقد اليوم جلسة خاصة بليبيا، يناقش فيها مقترحاً بريطانيا لمعاقبة الأشخاص والكيانات الذين يدعمون أو يقومون بأعمال تهدد السلام والاستقرار والأمن أو تعرقل أو تقوض نجاح الانتقال في البلاد، من خلال قرارات حظر السفر وتجميد الأموال.
وبحسب مسودة المقترح التي نشرها الدباشي على صفحته، فإن القرار سيدعو كافة الأطراف الدولية إلى قطع اتصالاتها ووقف الدعم مع أي مؤسسة أخرى أو طرف غير حكومة الوفاق.
ويؤكد القرار ضرورة دعم حكومة الوفاق في جمع السلاح من المجموعات المسلحة، إضافة إلى حماية وحدة المؤسسات السيادية كمؤسسة النفط والبنك المركزي وإدارة الاستثمارات وقبول هذه المؤسسات حكومة الوفاق الوطني حكومة شرعية وحيدة في البلاد.
وينص القرار على فرض العقوبات على الأشخاص والمجموعات والكيانات والفعاليات المرتبطة ب «القاعدة» وتنظيم «داعش» الإرهابيين في ليبيا، ومساعدة الدول الأعضاء بمجلس الأمن حكومة الوفاق في مواجهة التنظيمات الإرهابية والأشخاص والكيانات المرتبطة بها.
التعليق
يبدو أن الأمور في ليبيا أصبحت الآن تحت قبضة المجتمع الدولي، وأصبح ربّما الآن في حكم المؤكّد بأنّ دول العالم سوف لن تبقى متفرّجة بعد أن عمّت الفوضى في كل مكان في ليبيا.
لقد طغى الكثير من الليبيّين بشكل فاق التصوّر، وإستغلّوا الفوضى وغياب الدولة لتحقيق مطامحهم القذرة على حساب دولة وعلى حساب شعب ينتمي إلى هذه الدولة.
الآن ربما أصبحت الأمور أكثر إيضاحاً لمن لم يقدر أن يراها، وسوف تصبح أكثر إلحاحاً على من بقى يتجاهل دوران عقارب ساعة الزمن. أعتقد بأن الوقت قد حان الآن وأكثر من أي وقت مضى لأن تشهر العصاء الغليظة لمن لم يقدر أن يفهم، وسوف تضرب هذه العصاء بالفعل كل المشاغبين والذين لا يعرفون كيف يتأدّبون بدون نهر وضرب وتأديب.
ليبيا أصبحت الآن في محط نظر المجتمع الدولي، وهذا المجتمع أصبح الآن بالفعل يعني ما يقول. سوف توضع العربة الآن على سكّتها، وسوف يبدأ القطار في الشروع في رحلة السفر التي تم تحديد وجهتها وربما تحديد زمن الرحلة فيها أيضاً.... وسوف يصل القطار إلى وجهته بكل تأكيد. فليفهم من يرغب في الفهم، وليعاقب كل من لم يستطع الفهم.... والأيّام بيننا يا من لا تفهمون إلّا بالضرب والعين الحمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق